أخلت النيابة العامة، مساء اليوم، سبيل، أيمن كامل خليل، 20 سنة، فنى كمبيوتر، أول متهم فى قضية عرفت بقضية الاعتداء على مديرية الأمن ومحيطها، والتى حملت رقم 104 لسنة 2013 إدارى الشرق، بضمان محل إقامته، بعدما استشهد خمسة مدنيين ومجندين من الأمن المركزى، على خلفية الأحداث التى شهدتها بورسعيد، عقب النطق بالحكم فى قضية استاد النادى المصرى فى 26 يناير الماضى.
وقال هانى الجبالى، المحامى الحقوقى، إن النيابة العامة وجهت للمتهم 11 تهمة، بناءً عل تحريات المقدم محمد غزالى، ضابط تحريات الواقعة، منها القتل والشروع فى قتل، وحيازة أسلحة وذخائر، ووضع النار فى أماكن شرطية، وإتلاف سيارات شرطة واستعراض قوة، وإلقاء قنابل غاز على مديرية الأمن.
وأشار إلى أن النيابة- بمباشرة رئيس النيابة، محمود منصور- تصورت فى تحقيقاتها أن الواقع على غير نحو الوارد فى التحقيقات ومحضر التحريات، مؤكدا أنه حرر محضرا ضد ضابط التحريات، اتهمه فيه بالتزوير المعنوى ضد المتهم.
