أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السورى فيصل المقداد، أن المؤتمر الدولى الذى يجرى الحديث عنه لن يتم بدون الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن "أى وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها ستكون كارثة".
ونقل موقع "أخبار سورية" اليوم الأربعاء، عن المقداد القول فى مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أمس الثلاثاء، أن "البرنامج السياسى الذى طرحه الرئيس الأسد هو الأساس الذى يجب أن تجرى عليه الحوارات المقبلة، للتوصل إلى حل سياسى فى البلاد".
وأضاف "أن سوريا تواصل اتصالاتها مع الأصدقاء من أجل بحث قضايا تتعلق بالمشاركة والأجندة فى المؤتمر الدولى، الذى جرى التفاهم عليه بين روسيا والولايات المتحدة، والتعرف على ما يسفر عنه التحرك الدبلوماسى فى هذا الإطار، من أجل تحديد موقفها من هذا المؤتمر".
وقال "إن سوريا منذ البداية تريد حلا سياسيا عبر إصلاحات سياسية وحوار وطنى، وهذا الموقف لم يتغير حتى اللحظة، وهاجس الحكومة الأساسى سواء انعقدت مؤتمرات دولية أم لم تنعقد هو وصول السوريين فيما بينهم، وبقيادة سورية إلى حل سياسى يعيد الأمن والاستقرار".
واتهم المقداد "بعض الدول العربية" بأنها "باتت حريصة على مصلحة إسرائيل أكثر من حرصها على نفسها، ووصل الأمر بها إلى التنازل عن الأراضى الفلسطينية المحتلة، وطرح مبدأ تبادل الأراضى الفلسطينية بأراض فلسطينية، ولكن ليس لصالح الشعب الفلسطينى بل لصالح إسرائيل فقط".
"المقداد": بعض الدول العربية حريصة على إسرائيل أكثر من نفسها
الأربعاء، 15 مايو 2013 10:13 ص
فيصل المقداد وزير الخارجية السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة