"المدافعين" عن حرية الإعلام العربى يبدأ أعماله بالأردن السبت المقبل

الأربعاء، 15 مايو 2013 05:01 م
"المدافعين" عن حرية الإعلام العربى يبدأ أعماله بالأردن السبت المقبل صورة أرشيفية
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ فى عمان يوم السبت المقبل، فعاليات الملتقى الثانى للمدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربى الذى ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بالأردن، وذلك بالتزامن مع استضافة المركز لمؤتمر معهد الصحافة الدولى الثانى والستين فى الفترة يومى الاثنين والثلاثاء القادمين.

وتشارك فى الملتقى الذى يعقد على مدى يومين قيادات إعلامية عربية ومدافعين عن حرية الإعلام من فنانين وبرلمانيين وسياسيين وشخصيات عامة، بالإضافة إلى حقوقيين ونشطاء فى المجتمع المدنى وقيادات فى مؤسسات دولية مهتمة بالإعلام وحقوق الإنسان.

وقال الرئيس التنفيذى لمركز حماية وحرية الصحفيين بالأردن نضال منصور - فى تصريح له اليوم الأربعاء - إن الملتقى الثانى يهدف إلى إعادة الاعتبار لحرية الإعلام والتأكيد على أن الربيع العربى لن يكتمل إلا بصيانة حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح والانتقال الديمقراطى.

وأضاف منصور أن الملتقى ينعقد والانتهاكات مستمرة تجاه حرية الصحافة، والإعلاميون لا يزالون ضحايا مما يتطلب وقفة مراجعة لتحديد آليات التحرك والعمل لضمان الحد من هذه الانتهاكات.

ويركز الملتقى فى دورته الثانية هذا العام على استقراء واقع المشهد الإعلامى بعد ثورات الربيع العربى، واستمرار الاحتجاجات الشعبية فى بعض البلدان، وكيف انعكست على حال الحريات الإعلامية.

ويستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربى التى باشرت اعمالها منذ مايو الماضى - والتى تشهر لأول مرة فى أعمال الملتقى أول تقرير عربى موحد عن واقع حرية الإعلام فى البلدان العربية.

ويفتتح الملتقى بفيلم قصير بعنوان "الإفلات من العقاب"، وسيناقش المشاركون فى جلسته الأولى المشهد الإعلامى بين التفاؤل والاحباط بعد الربيع العربى. أما الجلسة الثانية - التى تعقد بعنوان "السلطة السياسية بعد الثورة حليف أم خصم لحرية الإعلام" - سيتم خلالها بحث عدة محاور أبرزها حرية الإعلام بين الشعار السياسى والتطبيق، وكيف تعاملت التيارات الإسلامية مع الإعلام بعد السلطة وتعامل الأجهزة الأمنية مع المتغيرات الجديدة فى السلطة والإعلام. وتناقش الجلسة الثالثة، الإعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطى فى حين تتناول الجلسة الرابعة الانتهاكات الواقعة على الإعلام فى العالم العربى بعد الربيع العربى، فيما تبحث الخامسة إستراتيجية للدفاع عن حرية الإعلام فى العالم العربى
2013- 2015 .

يشار إلى أن الملتقى الأول للمدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربى استضاف نهاية العام 2011 نحو مائة شخصية عربية ودولية وما يزيد على 200 إعلامى وسياسى وشخصية عامة أردنية.

ومن ناحية أخرى، يعتبر مؤتمر معهد الصحافة الدولى الثانى والستين من أهم المؤتمرات الإعلامية الدولية والذى يعقد سنويا فى دولة مختلفة ويجمع أكثر من 300 شخصية من قيادات الإعلام حول العالم وعدد من كبار الشخصيات السياسية. ويناقش المؤتمر الذى سيعقد تحت عنوان (توثيق المتغيرات وتمكين الإعلام) التحديات التى تواجه حرية الإعلام والإعلاميين فى كل مكان، وسيسلط الضوء هذا العام على التحديات التى ظهرت ما بعد الربيع العربى.

وتعد استضافة الأردن لهذا المؤتمر الدولى حدثا استثنائيا، إذ لم يعقد المؤتمر فى منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 27 عاما حيث عقد مرة واحدة فى مصر عام 1985.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة