القاهرة تستضيف المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الأفريقية

الأربعاء، 15 مايو 2013 07:44 م
القاهرة تستضيف المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الأفريقية عبد الرؤوف قطب
كتب أدهم السمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد سوق التأمين المصرى حاليا لاستضافة المؤتمر الأربعين والجمعية العامة لمنظمة التأمين الأفريقية بالقاهرة خلال الفتــرة من 26- 29 مايو 2013، والذى يعقد تحت عنوان، "دور صناعة التأمين فى دعم وتطوير النمو الاقتصادى فى البلدان الأفريقية"، حيث انتهت اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمشكلة من ممثلين عن سوق التأمين المصرى من اتخاذ كافة التدابير التنظيمية للخروج بهذا الحدث بشكل مشرف لتدعيم آليات التعاون وتبادل التجارب مع العديد من أسواق التأمين بالقارة الأفريقية.

وقال عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء وافق أن تعقد فعاليات المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الأفريقية تحت رعايته، نظرا لأهمية الحدث على المستوى القومى، وأن تصبح القاهرة مقصدا لكل المهتمين بصناعة التأمين العالمية خلال دورة الانعقاد، حيث وصل عدد المشاركين فى المؤتمر حتى الآن إلى ما يزيد عن 600 مشارك من أكثر من 60 دولة ممثلين لمعظم أنحاء العالم من الدول الأفريقية ودول الشـرق الأقصى، والدول العربية والدول الأوروبية.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أربع قضايا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لصناعة التأمين الأفريقية، منها تحديات صناعة إعادة التأمين فى الدول الأفريقية، ومتطلبات التأمين الصحى فى الدول الأفريقية، وإدارة محافظ الاستثمار فى الدول الأفريقية، إلى جانب التطبيقات الحديثة فى مجال تأمينات الطاقة البديلة والمتجددة.

وسوف يتناول هذه القضايا نخبة من خبراء التأمين يمثلون المنظمات الدولية وشركات التأمين العالمية، فى مقدمتهم أرنست ريوش، رئيس مركز المناخ والطاقة المتجددة بشركة ميونيخ لإعادة التأمين بألمانيا، وألبرت ندونا من شركة زيمبابوى القابضة لإعادة التأمين، ومحمد يعقوب، العضو المنتدب لشركة هانوفر لإعادة التأمين التكافلى من البحرين، وسيرجى فيلكس رئيس مجموعة Group NSIA بدولة بنين، بالإضافة إلى ماثيوس هيدنجر الخبير التأمينى بمؤسسة التمويل الدوليةInternational Finance Corporation ) IFC.

يذكر، أن دورية انعقاد هذا المؤتمر السنوى لمنظمة التأمين الأفريقية تهدف بصفة أساسية إلى العمل على تدعيم أداء صناعة التأمين الأفريقية، وتطويرها لما تمثله من أهمية لحماية الثروات القومية، فضلا عن تركيز الضوء على تجارب الأسواق الناشئة فى تعظيم دور هذه الصناعة كأداة لتجميع المدخرات الوطنية، باعتبارها أحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية والمساهمة فى تمويل المشروعات الاقتصادية الرئيسية للدول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة