أسقطت هيئة مكتب المجلس الشعبى الجزائرى مجلس النواب سؤالا شفويا وجهه النائب عن حركة الإصلاح الوطنى الإسلامية محمد بودبوز إلى وزيرة الثقافة خليدة تومى، دعاها من خلاله إلى تقديم توضيحات بشأن تصريحات خطيرة نسبت إليها تسىء فى مضمونها إلى الإسلام والمسلمين، بسبب وصفها للحج والصلاة بأوصاف مشينة.
وقال محمد بودبوز فى تصريحات للموقع الإلكترونى لصحيفة (الشروق) الجزائرية، اليوم الأربعاء، إنه لم يتلق تبريرا رسميا من هيئة مكتب المجلس يوضح أسباب رفض السؤال، لكنه هدد بالتصعيد فى حال استمرار إسقاط مبادرات النواب دون أن يوضح طبيعة رد الفعل الذى سيقوم به بعد أن يتم إبلاغه رسميا بالقرار.
وأضاف أنه كان ينبغى على مكتب هيئة المجلس الشعبى أن يترك السؤال ينزل إلى قاعة الجلسات لأن السؤال الشفوى هو حق دستورى، معتقدا بأن مكتب البرلمان تجاوز صلاحياته بعد أن شرع فى الحد من حرية النواب.. موضحا أن هناك عرقلة لعمل النواب، وأنه فى حال استمرار الوضع وعدم إيفاده بمبررات موضوعية لرفض السؤال الشفهى أو تأكد تعسف المكتب وانحيازه إلى الوزيرة فإنه سيلجأ إلى التصعيد، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمعتقدات الشعب التى يجب احترامها.
وأشار النائب الجزائرى إلى أن ينص عليه المادة 144 من قانون العقوبات التى تتضمن فرض عقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات على كل من يسىء بالتصريح أو الكتابة إلى النبى أو أحد الأنبياء أو يستهزئ بشعيرة من شعائر الإسلام، إلى جانب غرامة مالية تقدر بـ 100 ألف دينار جزائرى أى ما يقدر ب 1300 دولار.
الجزائر ترفض تقديم سؤال لوزيرة الثقافة بشأن وصفها للحج بأوصاف مشينة
الأربعاء، 15 مايو 2013 05:49 م