"البناء والتنمية" يطلق مبادرة "وطن واحد وعيش ومستقبل واحد" للتواصل مع المسيحيين.."نصر": نتواصل مع الكنائس الأربعة وأقباط المهجر.."الزمر":مبادرتنا لقطع الأيادى الخبيثة.. و"مفتى الجماعة" ينتقد فرج فودة

الأربعاء، 15 مايو 2013 08:24 م
"البناء والتنمية" يطلق مبادرة "وطن واحد وعيش ومستقبل واحد" للتواصل مع المسيحيين.."نصر": نتواصل مع الكنائس الأربعة وأقباط المهجر.."الزمر":مبادرتنا لقطع الأيادى الخبيثة.. و"مفتى الجماعة" ينتقد فرج فودة طارق الزمر
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، للإعلان عن مبادرة الجماعة والحزب "وطن واحد عيش ومستقبل مشترك" للإعلان عن القيام بتشكيل لجان استماع للتواصل مع أبناء الوطن من المسيحيين وذلك للوقوف على المشكلات التى عانوا منها.

شارك فى المؤتمر طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى للحزب، ونصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية.

وأوضح الحزب أن المبادرة تأتى فى إطار الحرص على التعرف على مشكلات أبناء الوطن تمهيداً للبحث عن حلول لها بما يدعم قوة الوطن، ويكون ذلك بمشاركة جميع أبناء الوطن فى صياغة مستقبل بلادهم.

من جانبه قال خالد الشريف المستشار الإعلامى للحزب، فى بداية المؤتمر: "نحن نطلق هذه المبادرة من أجل تقوية لحمة الوطن ومستقبله ونستمع لكل الإشكاليات وكل ما يعانيه أبناء الوطن وسنفتح قلوبنا قبل أذاننا لأن هناك من يريد أن يعبث بورقة الطائفية فى مصر".

وأضاف الشريف أن المصريين قادرون على استكمال المسيرة وتجاوز كل آلام الوطن ورفع مظالم الأقباط قائلا: "سنتواصل مع أقباط المهجر والائتلافات الشبابية ورجال الأعمال والكنائس من أجل النهوض بمستقبل مصر".

وقال طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، :"نأمل أن المبادرة بداية نحو بناء علاقات صحية ومثمرة بين المسلمين والمسيحيين وكافة القوى المصرية على المستوى السياسى والدينى".

وأضاف الزمر فى المؤتمر، :"نحن نتقرب إلى الله بالعدل مع غير المسلمين خاصة شركائنا فى الوطن من المسيحيين وأن مشروعنا السياسى لا يمكن أن يوصف بأنه ناجح إلا إذا استوعب كل الخلافات والتناقضات والأديان".

واستطرد الزمر: "مبادارتنا إيمان بأن الثورة المصرية لن يكتب لها النجاح إلا إذا انتهت جميع الأزمات خاصة الفتنة الطائفية فواجبنا التحرك لتدشين محاولة جديدة لقطع كل الأيادى الخبيثة التى تريد تفكيك الوطن وإجهاض الثورة".


وأشار أثناء تلاوته لبيان الحزب، إلى أن رصيد الخبرة والتجربة يؤكد وجود استقرار لدى المسلمين والمسيحيين أن التقاطع والتدابر ليس من مصلحة أحد لأنه لا يمكن إقامة وطن بالإقصاء، موضحا أن المستقبل مشترك بين المسلمين والمسيحيين ولن يكون إلا بالتكاتف، معلنا أمل الحزب والجماعة فى نجاح المبادرة.


فيما تبرأ الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، من اتهام مشايخ الإسلام بالاعتداء على الأقباط ووصفه بـ"الزور"، قائلا: "نحن أكثر الناس حرصا على حقوق غير المسلمين"، مستشهدا بآية من القرآن "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين".

واستطرد مفتى الجماعة: "جيلنا يذكر فى الثمانينيات أن فرج فودة كان يعلن تبنيه قضايا الأقباط مع أنه لم يلتزم لا بالإسلام أو المسيحية ومن عرفوا حقيقة أمره لم يعطوه 200 صوت فى دائرة شبرا من الأقباط عندما ترشح فى الانتخابات وقتها".

واختتم حماد حديثه قائلا، :"نتواصل بالعدل مع كل الناس، ونحل مشاكل الأقباط والأمن فى أسيوط بتواصلنا مع الناس وليس بالقوة، تاليا قول المولى عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إن اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".


بدوره أوضح د.نصر عبد السلام رئيس الحزب، أن النظام السابق لجأ لتفجير الكنائس لابتزاز الغرب ورمى النظام الإسلاميين بتلك الجرائم بهدف التضييق عليهم.

وأضاف نصر فى كلمته بالمؤتمر أن حزب البناء والتنمية يسعى لغلق هذا الملف، وسيتم التواصل مع الكنائس الأربعة بجلسات الاستماع.



وقال عصمت الصاوى مسئول ملف الأقباط بحزب البناء والتنمية،: "مصر للجميع وندرك أنه ليس بالشعارات والمصافحات تبنى الأمم وقد بدأنا فى بناء استراتيجيات وقائية وقاعدة معلوماتية واحدة، وتوفير دراسات تحليلية لبناء خرائط لأماكن التوترات الطائفية وتشكيل لجان فعلية للتواصل مع الأقباط على كافة المستويات".

وأضاف عصمت خلال المؤتمر:"نسعى لتحقيق 4 أهداف لهذه المبادرة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها وتفعيل القوانين وإعادة تنظيم العلاقة المستقبلية بين الأفراد المتصارعة".


وأشار أحمد عمران، مسئول ملف التنمية الاجتماعية بالحزب، إلى أن المحبة والسلام هى رسالة المسيح عليه السلام وكذلك رسالة الحزب فى مؤتمره اليوم، لافتا أن الأقباط جزء أصيل من المجتمع وقضاياهم تخص كل المصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة