قال وزير الدولة الأردنى لشئون الإعلام محمد المومنى، اليوم الأربعاء، إن بلاده تحتفظ بكافة الخيارات للتعامل مع الأحداث الأخيرة فى القدس الشرقية.
وقال المومنى، وهو أيضا الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية فى مؤتمر صحفى إن "ما يحدث فى القدس والمقدسات يجب أن يتوقف وحرية العبادة يجب أن تكون مصانة للجميع"، مشيرا إلى أن "الأردن لديه كافة الخيارات القانونية وخيارات أخرى" للتعامل مع هذا الموضوع، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وحول موقف الحكومة من مطالبة مجلس النواب بمغادرة السفير الإسرائيلى لأراضى المملكة، قال المومنى إنه "عقب الأحداث، التى جرت فى نفس اليوم استدعى السفير الإسرائيلى من قبل وزارة الخارجية وحمل رسالة شديدة اللهجة وطلب منه تسليمها لبلاده وغادر إلى بلاده مباشرة لدى خروجه من الوزارة".
وكان وزير الخارجية الأردنى بالوكالة وزير الداخلية حسين المجالى استدعى اليوم، الأربعاء الماضى، السفير الإسرائيلى ليعبر له عن "رفض الحكومة الأردنية وإدانتها الشديدين لاقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود ساحات الحرم القدسى الشريف والاعتداء على المصلين ومنعهم من دخول الحرم واحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلى الشيخ محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك".
وطلب المجالى، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية، من السفير الإسرائيلى "نقل هذه الرسالة شخصيا وعبر القنوات الدبلوماسية بكل وضوح إلى حكومته".
جاء ذلك بعد أن طالب مجلس النواب الأردنى بالإجماع مغادرة السفير الإسرائيلى فى عمان أراضى المملكة، وذلك "ردا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلى بحق المسجد الأقصى" فى القدس الشرقية.
وطالب الأردن إسرائيل اليوم، الأربعاء، عبر سفيره لدى تل أبيب وليد عبيدات بوقف "الاعتداءات الممنهجة" على الأماكن المقدسة فى القدس، معتبرا أنها "تقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام"، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية اليوم، الأربعاء.
ويقوم عدد من اليهود المتشددين والمستوطنين بدخول باحة المسجد الأقصى بشكل شبه يومى مستغلين زيارات سياحية.
الأردن يقول إن لديه كافة الخيارات للتعامل مع أحداث القدس الأخيرة
الأربعاء، 15 مايو 2013 09:57 م