يتعرض مشروع القطارات فائقة السرعة فى منطقة (كيومونتى) بالشمال الإيطالى والذى يفترض أن يصل بين تورينو الإيطالية وليون الفرنسية إلى هجوم احتجاجى مستمر.
فقد قامت مجموعة من الملثمين (حوالى 30 شخصا ) بقطع الأسلاك المحيطة بالورشة وتجاوز الحواجز وإلقاء زجاجات حارقة وصواريخ وقنابل ورقية.. فيما رد رجال الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين.
وأدانت الشركة المسئولة (ل. ت. ف ـ ليون تورينوفيروفيير) هذا الاعتداء الجديد المماثل فى طبيعته للأعمال الإرهابية، والذى هدد مجددا سلامة الورشة وحياة العاملين فيها.
وعلى الصعيد السياسى.. قال وزير النقل الإيطالى ماوريتسيولوبى "ينبغى على الجميع إدانة وعزل من يلجأ إلى العنف، ولا يمكن القبول بما حدث ليلة أمس أو التساهل معه".
ومن ناحية أخرى.. شارك وزيرا الداخلية أنجلينو الفانوو البنية التحتية ماريزولوبى فى اجتماع عاجل لبحث فرض القانون والأمن بعد الهجوم الأخير، الذى تعرض له خط القطار فائق السرعة عبر الحدود الفرنسية الإيطالية.
وتسبب خط القطار فائق السرعة الذى يربط تورينو وليون فى إثارة العديد من الاحتجاجات لعدة سنوات بين السكان المحليين والنشطاء الآخرين الذين استنكروا تكاليفه العالية والأضرار التى يسببها للبيئة.
وترى كل من إيطاليا وفرنسا أنه سوف يوفر المال ويساعد البيئة على المدى الطويل، حيث سيؤدى إلى تخفيض حركة السيارات المستخدمة للمرور والعبور إلى الجانبين.
اعتداءات بالمولوتوف على مشروع القطارات فائقة السرعة بالشمال الإيطالى
الأربعاء، 15 مايو 2013 02:27 م