قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن رقيبا فى الجيش الأمريكى كان يعمل منسقا لمنع جرائم الاعتداء الجنسى فى قاعدة فورت هود بولاية تكساس، اتهم بارتكاب جرائم جنسية، وهذه هى ثانى حالة اتهام خلال أسبوعين.
من جهته، عبر تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكى عن خيبة أمله لما تكشفه هذه المزاعم من "انهيار للمبادئ"، بينما عبر أعضاء فى الكونجرس عن غضبهم.
وقالت السناتور باتى موراى وهى ديمقراطية من واشنطن "هذا مقزز.. إنها المرة الثانية الآن خلال أسبوعين نرى فيها الناس المكلفين بحماية ضحايا الاعتداء الجنسى متهمين بالتورط".
وقال النائب باك مكيون الجمهورى الذى يرأس لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب الأمريكى إنه يشعر "بالغضب والاشمئزاز" من الأنباء وأن التسلسل القيادى يتحمل بعض المسئولية بغض النظر عما إذا كان هذا "إهمالا أو تساهلا مع التصرف الإجرامى".
وقال الجيش إن الرقيب أول فى قاعدة فورت هود الذى لم يكشف عن اسمه يخضع للتحقيق بشأن مزاعم بأنه قواد وعن قيامه بانتهاكات جنسية والاعتداء على مرؤوسيه وإساءة معاملتهم.
وذكر البنتاجون أن هذا الرقيب وهو من الفيلق الثالث للجيش الأمريكى عمل منسقا لبرنامج منع الاعتداء الجنسى وكيفية التعامل معه فى كتيبة تابعة للفيلق. وقال إن الجيش أوقف الرقيب عن العمل بعد ظهور هذه المزاعم.
وجاء التحقيق مع الرقيب بعد أسبوع من اعتقال رئيس وحدة مكافحة الاعتداء الجنسى فى السلاح الجوى الأمريكى لاتهامه بالاعتداء الجنسى عقب مزاعم بتحرشه بامرأة فى مرأب للسيارات فى منطقة مطاعم فى مكان لا يبعد كثيرا عن مقر البنتاجون.
اتهام منسق فى الجيش الأمريكى لمنع الجرائم الجنسية بالاعتداء الجنسى
الأربعاء، 15 مايو 2013 01:39 م