إحسان أوغلى يشدّد على حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة عاصمتها القدس

الأربعاء، 15 مايو 2013 01:24 م
إحسان أوغلى يشدّد على حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة عاصمتها القدس الأمين لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددّ الأمين لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، على مسئولية المجتمع الدولى تجاه إلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد الشرعية الدولية، ورفع الظلم الذى ما زال واقعاً على الشعب الفلسطينى، ومنحه حقوقه المشروعة وحقه فى إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

وقال إحسان أوغلى، فى بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، إن هذه المناسبة تتزامن مع تصعيد خطير فى سياسات إسرائيل، قوة الاحتلال، القائمة على الاستيطان والحصار وتهويد القدس الشريف، بهدف طمس معالم المدينة، وتغيير طابعها العربى الإسلامى، وإفراغها من مواطنيها الأصليين وعزلها عن محيطها الفلسطينى.

وأكد الأمين العام على مسئولية المجتمع الدولى تجاه إيجاد حل سياسى للقضية الفلسطينية، وفقاً للقانون الدولى وقرار الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفى مقدمتها حقه فى تجسيد سيادة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة وفقاً لقرار الأمم المتحدة 194.

يذكر أن مئات المستوطنين اليهود يحاولون اليوم اقتحام ساحات المسجد الأقصى فى هذه الذكرى، تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية، فى إطار المخطط الصهيونى الهادف إلى تدمير المسجد الأقصى وبناء ما يسمى بالهيكل على أنقاضه، بدعم وتمويل من قوى اليمين الصهيونى المتطرف فى إسرائيل والدول الغربية، ويواجه المسجد الأقصى مخاطر الحفريات الإسرائيلية التى تحاصره من جميع الجهات على أعماق قريبة من أساسات المسجد، التى تقوم بها سلطات الاحتلال منذ نحو أربعة عقود بزعم البحث عن آثار يهودية، كما يواصل المتطرفون اليهود بدعم وتعزيز قوات الأمن الإسرائيلية اقتحام وتدنيس ساحات الحرم القدسى بين الحين والآخر على مرأى ومسمع من الرأى العام العالمى والقوى الكبرى، فى الوقت الذى تمنع فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى أبناء الشعب الفلسطينى من الصلاة والدروس الدينية فى الحرم القدسى.

وكانت منظمة التعاون الإسلامى، قد أدانت بشدة إقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن هذه الاعتداءات تأتى فى إطار سياسة تنتهجها إسرائيل، لانتهاك حقوق الشعب الفلسطينى ومقدساته وممتلكاته، والاستخفاف بمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم فى جميع أنحاء العالم.

وحمّل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى السلطات الإسرائيلية المحتلة، المسئولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة والممنهجة التى يقوم بها المستوطنون فى انتهاك صارخ للقرارات والمواثيق الدولية، ودعا إحسان أوغلى المجتمع الدولى خاصة مجلس الأمن واليونسكو إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة