قال الدكتورة نادية مصطفى أستاذة العلوم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، إنه مطلوب تمكين مؤسسة الرئاسة من أدائها وخطابها فى مواجهة ما تتعرض له من تصاعد التشويه المتعمد للرئيس محمد مرسى، فى محاولة لتقييد جهوده، وحتى يمكن الوقوف أمام محاولة تآكل صورة الرئاسة، موضحة أن استعادة الرئاسة لروح الثورة والتغير لن يتحقق دون استكمال بناء مؤسسات الدولة.
وطالبت الدكتورة نادية خلال مؤتمر "مصر الثورة" وتحديات التغيير والبناء الذى يعقده مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يكون هناك معارضة رشيدة ليست غايتها قلب المسار والتشوية، موضحة أنها لا تؤمن بفكرة حكومة ائتلافية كدولة مثل مصر لا يصلح معها هذا النظام من الحكومات، بل الحاجة إلى حكومة متناغمة.
وحول دور التيار الإسلامى، قالت الدكتورة نادية مصطفى لابد أن يقوم بنقد ذاتى لنفسه، وأن يتحول من مشروع فكرى إلى مشروع حركى، وأن يتم الفصل بين توظيف الدين لمصالح حزبية، وبين أن يكون هناك مرجعية إسلامية للسياسة وللمجتمع، وهناك فرق بين التدين والتيار الإسلامى.
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب القرموطي
فين المنطق ...؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
خالدابوعاشور
مرسى يتعرض لتشوية
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
كلام منصف حيادى عاقل
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن
سؤال بسيط
عدد الردود 0
بواسطة:
Ibrahim Safwat
الدكتورة نادية مصطفى