أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور(يوناميد) اغتيال محمد بشر زعيم حركة العدل والمساواة- الموقعة على السلام مع الحكومة السودانية وعدد من رفاقه أول أمس الأحد.
وأشار الممثل الخاص كبير الوسطاء لليوناميد محمد بن شمباس فى بيان صحفى صادر من مقر البعثة بالفاشر اليوم الاثنين، أن محمد بشر ومجموعته قد فضلوا خيار السلام وسعوا لإيجاد الحل السلمى للصراع عندما انضموا إلى وثيقة الدوحة للسلام بدارفور فى السادس من شهر إبريل الماضى.
وأضاف أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور تحظى بدعم كامل من الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة والمجتمع الدولى بصفة عامة باعتبارها طريقا إلى السلام الدائم بالإقليم.
وحث البيان الأطراف المشاركة فى القتال بدارفور وخاصة الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاقية، على وقف الأعمال العدائية واحترام القانون الدولى الإنسانى والانخراط فى تسوية سلمية للصراع.
