وأضافت الصفحة أن هذا المؤتمر يهدف إلى حشد التمويل اللازم للخطة التى أعدتها سلطات مالى بعنوان خطة "الإنعاش المستدام" للأعوام 2013-2014 تنفيذاً لخارطة الطريق الانتقالية والتى أقرتها السلطات المالية 2011، والتى تتناول الأولويات والاحتياجات التنموية لمالى فى عدد من المجالات على رأسها الصحة والتعليم والثقافة والأمن وتنظيم الانتخابات ودعم القطاع الخاص وتعزيز دور المرأة والبيئة وغيرها.
ومن المنتظر أن يشارك فى المؤتمر رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية "مصر ومالى وفرنسا وبنين وبوركينا فاسو وساحل العاج وموريتانيا والسنغال والنيجر وغينيا الاستوائية والنرويج وغيرهم"، فضلا عن عدد من كبار المسئولين بالاتحاد الأوروبى والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى المعنية.
هذا وسيؤكد محمد عمرو فى بيانه أمام المؤتمر على موقف مصر الداعم لوحدة مالى وسيادتها على كامل أراضيها وتضامنها الكامل مع الشعب المالى فى مواجهة ما يواجهه من تحديات، واستعدادها لبناء قدرات الكوادر الوطنية فى المجالات المختلفة، بما فى ذلك الزراعة والقضاء والعمل الدبلوماسى. وسيشير عمرو إلى إيلاء مصر أهمية خاصة لمعالجة الأزمة فى مالى من جميع جوانبها السياسية والإنسانية والأمنية والتنموية.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة وزير الخارجية فى هذا المؤتمر تأتى فى أعقاب مشاركته فى الاجتماع الوزارى لفريق الاتصال المعنى بمالى فى إطار منظمة التعاون الإسلامى، الذى عقد فى جدة أمس الاثنين.