الشباب بين النظرية والتطبيق عنوان الجلسة البحثية الثانية من المؤتمر العلمى الأول الذى تقيمه الهيئة العاملة لقصور الثقافة بقصر ثقافة الفيوم أدارها شحاتة إبراهيم وشارك فيها عبد الغفار شكر ببحث بعنوان" مكانة الشباب فى برامج الأحزاب السياسية" أوضح فيه أن الشباب الآن يحتل صدارة المشهد السياسى الراهن، فقد فاجأ العالم بثورة غير مسبوقة فى تاريخ البشرية من حيث اتساع حجم المشاركين فيها، من حيث منهجها الذى التزم السلمية وتجنب العنف، مشيرا إلى أن الشباب حقق هذه الثوة وتصدى لأعدائها وقدم نماذج عديدة من المبادرات الفعالة، فكان لابد أن تهتم بهم الأحزاب السياسية وتسعى إلى كسبه فى عضويتها، وكيفية تمكينه من احتلال المكانة اللائقة به فى قيادة الأحزاب، وقسم الأحزاب إلى "ليبرالية، اشتراكية، قومية، إسلامية"، وأوضح أن الأحزاب تختلف نظرتها للشباب فى برامجها، فمنهم من يتناولهم بشكل مباشر والبعض الآخر من خلال القضايا الأكثر أهمية للشباب كالتعليم والتربية والبحث العلمى والرياضة والبطالة..إلخ، ثم عرض لبرامج الشباب داخل بعض الأحزاب المصرية.
وعن الشباب فى برامج المؤسسة الثقافية بالتركيز على وزارة الدولة للشباب والهيئة العامة لقصور الثقافة أوضح الباحث قاسم مسعد عليوة، فى بداية بحثه مصطلح الشباب وما يميز هذه المرحلة، كما تطرق إلى مشكلات الشباب التى منها فقدان الانتماء الوطنى لدى أعداد ملحوظة منه، العزوف عن المشاركة السياسية، عدم الالتفات للمشكلات والقضايا الوطنية، الهجرة للخارج، الانحراف الخلقى، الزواج من إسرائيليات، الانفصام الثقافى والاجتماعى بين جيل الشباب وأجيال الكبار إضافة إلى طابور طويل من المشكلات المتعلقة به، كما تطرق إلى طبيعة وحجم التشوهات التى تعترى المجتمع الشبابى، وصغر حجم البرامج الخاصة بالشباب فى مؤسسات الدولة ومن وزارة الشباب والهيئة العامة لقصور الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة