محادثات مثمرة بشأن الموازنة السباعية للاتحاد الأوروبى

وصف وزير خارجية أيرلندا إيمون جليمور أول جولة من المحادثات بين دول الاتحاد الأوروبى بشأن المفاوضات المجمدة حول ميزانية الاتحاد للسنوات السبع المقبلة بأنها كانت "مثمرة".

وقال جليمور الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى بعد لقائه بممثلين للبرلمان الأوروبى والمفوضية الأوروبية ودول الاتحاد "أنا راض تماما عن أول اجتماع رسمى للمحادثات الثلاثية" فى إشارة إلى محادثات الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبى.

وأضاف "اتفقنا على الاجتماع مرة ثانية فى 28 مايو الحالى وهو الموعد الذى نتوقع أن نكون قد حددنا فيه النقاط السياسية التى تحتاج إلى مناقشة واتفاق بشأنها".

كانت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى وعددها 27 دولة قد اتفقت فى فبراير الماضى على خفض إجمالى ميزانية الاتحاد الأوروبى للفترة من 2014 إلى 2020 إلى 960 مليار يورو (24ر1 مليار دولار) وهو ما يعنى ألف خفض حقيقى لميزانية الاتحاد الأوروبى، ولكن البرلمان الأوروبى منذ ذلك الوقت أعلن رفضه الحاسم لهذه الميزانية وطالب بجولة جديدة من المحادثات من أجل التوصل إلى حل وسط فى الوقت الذى بدأ يمارس فيه لأول مرة صلاحياته الرقابية على نفقات الاتحاد.

ومن بين التعديلات التى يطالب بها البرلمان الأوروبى حقه فى مراجعة أى تعديلات لاحقة على الميزانية والمرونة فى المخصصات لنقل الأموال من مجال إلى آخر أثناء السنوات السبع إلى جانب تحديد موارد يمكن توجيهها مباشرة إلى ميزانية المفوضية الأوروبية.

واستعرض البرلمان الأوروبى عضلاته بربط أى تقديم فى مفاوضات الميزانية السباعية بالاتفاق على سد العجز فى ميزانية العامة الحالى وقدره 2ر11 مليار يورو.