قيادى بالجماعة الإسلامية: النظام السابق وجهات أمريكية لفقوا التهم لنا

الثلاثاء، 14 مايو 2013 10:51 م
قيادى بالجماعة الإسلامية: النظام السابق وجهات أمريكية لفقوا التهم لنا الشيخ الحسينى حلمى عرمان الملقب بأبو عماد والقيادى بالجماعة الإسلامية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ الحسينى حلمى عرمان، الملقب بـ"أبو عماد"، والقيادى بالجماعة الإسلامية، ومدير المعهد الثقافى الإسلامى بميلانوا، بعد عودته إلى مصر، إن المعهد الإسلامى بميلانوا، كان له نشاط قوى بإيطاليا وأوروبا، والنظام المصرى السابق مارس ضغوطا لإغلاق هذا المعهد، وكان مصدر قلق للكثيرين حتى للإيطاليين أنفسهم، وأن البوليس الإيطالى لفق لهم تهم تحت ضغط مصرى وجهات أمريكية، من خلال أقوال مرسلة لا أساس لها من الصحة، وأن النظام المصرى كان وراء تلفيق قضية سفنكس بإيطاليا.

وأضاف عرمان، أثناء حديثه لبرنامج "من جديد" مع الإعلامية "شريهان أبو الحسن"، أن موجة العنف فى مصر كان وراءها النظام السابق، بدأت فى فترة ذكى بدر، وعبد الحليم موسى، حيث تم قتل أكثر من أربعين واحد من الجماعة فى قارعة الطرق بتصفيتهم، والجماعات الإسلامية دفعت إلى ذلك دفعا وكانت الاعتقالات مستمرة مما جعل النظام المصرى يبحث عن القيادات إلى أن وصلت إلى حد خطف أبو طلال، وطلعت فؤاد، ولم يعبئوا بالقوانين الدولية، مبينا أن عنف الجماعة كان رد فعل على تصفية الجماعة وأن كل أحداث العنف بعد 81 كان سببها وزارة الداخلية، التى بدأت العنف مع الجماعة المتمثل من ذكى بدر وعبد الحليم موسى.

وأوضح عرمان، لم يحصل على لجوء سياسى، وأن ترحيله من إيطاليا إدارى وليس له سند قانونى، ولأسباب ليس لها علاقة بالإرهاب، وقام بالطعن أمام المحاكم الإيطالية لمخالفته قرار ترحيله للقانون، وتعجب من كيفية خروجه من مصر بطرق سلسة للسعودية.

وأكد على أن بقاءه بإيطاليا لم يكن خيارا بعد رفض إيطاليا اللجوء السياسى لافتا النظر إلى أنه حصل على اللجوء السياسى وهو داخل السجن بإيطاليا، وكان يبحث دخول مصر بجواز سفر لكن الحكومة الإيطالية رفضت.

كما أكد على أن القضاء المصرى أفضل بكثير من القضاء الإيطالى، مشيرا إلى أنه وجد مصر جديدة بعد عودته، حيث اختلطت فيها الفوضى بالحرية بعد ثورة يناير التى تابعها من داخل السجون الإيطالية، وأن هناك ظلم كبير للناخبين الذين صوتوا لصالح التيارات الإسلامية، لافتا النظر إلى أن الإخوان تولوا الرئاسة، ولكنهم ليسوا على رأس الدولة، وأنه من الطبيعى أن يسعى حزب الأغلبية للاستحواذ على الأطقم الإدارية للدولة كاملة.

وطالب من القوى السياسية أن يساعدوا الرئيس مرسى لا أن يعرقلوه وأن كل ما يعلمه أن مرسى دعى لحوار مع جبهة الإنقاذ ولكنها رفضت كما طالب بأن يكون هناك ثقة بين الأطراف المتناحرة حتى يجلسوا للحوار، إن كانوا حريصين على مصلحة البلد، مبينا أن المعارضة يجب أن تكون مسئولة عند معارضتها، وقال عرمان إن الحكومات الائتلافية لا تستمر كثيرا، والقول بأن الجماعة الإسلامية جماعة عنف، هى (مقولة افتعلها الإعلام).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة