أدان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، التفجيرين، اللذين استهدفا مدينة الريحانية أو "ريحانلى" جنوب تركيا، وأوقعا 43 قتيلاً و153 جريحا، محملا نظام بشار الأسد مسؤولية الاعتداء "الآثم".
وقال الاتحاد فى بيان أصدره اليوم: "نحن إذ ندين هذا التفجير الآثم بقدر ما ندين حرب النظام السورى الظالم لشعبه، نرفع أصدق عبارات ومعانى التعاطف والمواساة إلى إخواننا من أهالى الريحانية ومن ورائهم الشعب التركى العزيز".
وتابع البيان الذى ذيل بتوقيع رئيس الاتحاد يوسف القرضاوى وأمينه العام على القرة داجى: "لقد تألمنا ونحن نرى مناظر القتل والدمار إثر التفجير الغاشم الجبان.. الذى راح ضحيته عشرات الأنفس البريئة بين قتيل وجريح، لا ذنب لهم إلا أنهم آووا إخوانهم فى الدين، وواسوا جيرانا لهم شردهم النظام السورى الظالم فى حربه ضد شعبه".
وحمل النظام السورى برئاسة بشار الأسد المسؤولية عن التفجيرين، قائلا إنه (النظام السورى) لم يكتف بما يرتكبه من "مجازر" بسوريا "بل يريد أن تعم شروره الشعب التركى".
وأشاد بالشعب التركى لوقوفه إلى جانب اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنه "أبى أن يخذل إخوانه وجيرانه فى وقت العسرة والضيق"، مضيفا أنه يدعو الله " أن يتقبل القتلى فى رحمته ويحسن عزاء أهالى الريحانية الكرماء ويعجل بشفاء الجرحى".
ووقع تفجيران بسيارتين مفخختين، السبت الماضى، فى مدينة "الريحانية" بمحافظة هاطاى المتاخمة للحدود التركية السورية، بفارق زمنى ربع ساعة بينهما، وأسفرا عن سقوط 43 قتيلاً وإصابة 153 آخرين بجروح، مما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
"علماء المسلمين" يدين تفجيرى الريحانية ويحمل الأسد المسئولية
الثلاثاء، 14 مايو 2013 01:38 م