أهو القدر أم ماذا أهو إحساسى ونظرتى إلى الأمور التى تتسبب لى فى متاعب لا حصر لها؟ أهو عشقى للجمال والرقى وهل سيبقى عشقى إلى كل ما هو جميل إلى ما لا نهاية.. الجمال ليس الجمال الظاهر فقط فالجمال هو جمال كل شى مع عدم إنكارى أن ما يجذبنى جمال المظهر الخارجى أولا وثانيا وثالثا.
ذهبت مثل الجميع لأعرف مكانى وعرفت أن مكانى سيكون أمامها نعم أنا سأجلس أمامها ثانية مثل الأمس القريب، جلست وأنا أتامل لفترة ليست بالقصيرة مع أنا العمر أمامها يمر كالريح وأن كان دهرا جلست لأتامل إبداع الخالق فى نظرة عينيها فى حركة شفتيها حتى فى انحناء جسدها إبداع ليس بالبسيط، ضحكها الذى يدعو إلى التعمق فى فلسفة الضحك.. هى تمثل إبداع الخالق فى أبهى وأجمل صوره ما إن تجلس الكل يترقب ماذا بعد الجلوس وكأن الشمس نزلت من أعلى لتنير أرجاء المعمورة، وأن قررت أن تعبر إلى مكان ما تتفتح الزهور ابتهاجا بها الكل يكتب ويرسم كيف لدلعها أن يكون فن يتزوقه الجميع فلا ريشة أعتى الفنانين عبرت عن مدى جمالها ولا أقلام الشعراء أتت بمعانى تليق بها.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة