خبراء أمنيون: انفراد "اليوم السابع" بالعثور على خطة تأمين موكب الرئيس دليل على إهمال الأجهزة الأمنية.. و"البدينى" هذا التصرف يعرض الموكب للاغتيال.. وأمريكا تحرق تلك الأوراق أمام لجنة ثلاثية

الثلاثاء، 14 مايو 2013 09:46 ص
خبراء أمنيون: انفراد "اليوم السابع" بالعثور على خطة تأمين موكب الرئيس دليل على إهمال الأجهزة الأمنية.. و"البدينى" هذا التصرف يعرض الموكب للاغتيال.. وأمريكا تحرق تلك الأوراق أمام لجنة ثلاثية موكب الرئيس مرسى
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار انفراد "اليوم السابع" حول العثور على "خطة تأمين" موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والسيدة قرينته، بأحد صناديق القمامة بشوارع القاهرة، تخبطاً داخل الأجهزة الأمنية المسئولة عن ذلك خوفاً من محاسبتها ومعاقبتها، خصوصًا وأن هذا الصندوق "المحظوظ" كان يحوى بداخله، وإلى جواره، كمية كبيرة من المستندات الممهورة بخاتم شعار الجمهورية، وبعض الأوراق المتعلقة برئاسة الجمهورية والمدون عليها جميعا عبارة "سرى وتعدم عقب الانتهاء"، إلا أن وزارة الداخلية لم تجد وسيلة لإعدامها تليق بسريتها سوى "الزبالة".

كما أثار جدلا كبيراً بين الخبراء الأمنيين الذين أدانوا وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى، المسئول عن إعدام تلك الأوراق والمستندات، مشيرين إلى أن هذا إهمال منهم من الممكن أن يؤدى إلى كارثة أمنية أو اغتيال الرئيس خلال سيره بموكبه.

اللواء عبد الهادى بدوى، الخبير الأمنى، أكد أن ما نشره "اليوم السابع" حول العثور على خطة تأمين "مرسى" فى أحد صناديق الزبالة أمر طبيعى ومتوقع فى ظل الانفلات الأمنى الذى نمر به منذ ثورة 25 يناير، ومن الممكن أن يكون أحد المقصرين ترك هذه الأوراق دون التخلص منها بالطريقة التى يجب اتباعها فى مثل تلك الأوراق السريه والمهمة.

وأضاف "بدوى" أن الطريقة المتبعة للتخلص من هذه الأوراق هى فرمها، وهى طريقة تقليدية تتبع منذ السبعينيات، ومع تقدم الآلات والتكنولوجيا تقدمت سرعة فرم الأوراق، مؤكدًا أن الطريقة الأخرى للتخلص منها هى الحرق.

بينما وصف اللواء عبد الرحيم سيد، الخبير الأمنى، هذا الأمر بإهمال الأجهزة الأمنية المسئولة عن حماية الرئيس، وضعف سيطرتها، مؤكدًا أن هذا يدل على لامبالاة تلك الأجهزة.

وأضاف "عبد الرحيم" أن تلك الوقائع لم تحدث إطلاقاً على مر العصور السابقة، مؤكداً أنه يجب التحرى عن المتسبب فى ذلك لمحاسبته ومعاقبته.

فيما أوضح اللواء عبد اللطيف البدينى، الخبير الأمنى، أن هذه الواقعة تعتبر كارثة أمنية لابد من التحقيق فيها، لأن توضح وجود اختراق لدائرة الحراسة المحيطة برئيس الجمهورية.

وذكر "البدينى" أنه تمت إقالة محمد طه زكى، مدير الأمن الخاص بالرئيس الراحل محمد أانور السادات، عندما بحثوا عن إحدى السيارات الخاصة بموكب الرئيس الراحل بعد اختفائها وعثروا عليها فى ورشة خاصة بأحد المعارضين.

وطالب "البدينى" الرئيس بإعادة فحص ملفات الحراسة جيدا، وتشكيل لجنة تحقيقات تتولى كشف حقيقة من ألقى بتلك الأوراق فى أحد صناديق القمامة.

وأضاف أن تصرف الشخص الذى ألقى بتلك الأوراق يجعل الموكب معرضًا للاغتيال، وإن حدث ذلك فسيعرض الدولة لحالة من الفوضى أكثر مما نعانيه الآن وسوف يؤثر على الاقتصاد والسياسة المصرية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع مثل هذه الأوراق الخاصة والسرية بحرقها، حيث انتهى عهد آلات الفرم، كما يشرف على حرق مثل هذه المستندات لجنة ثلاثية حتى يتأكدوا تماما من عدم وجود أى معلومات متبقية يمكن الاطلاع عليها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شخرور

فتة باللحمة الضانى

شليه ياثورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة