بوكوفا تشارك فى مؤتمر الثقافة من أجل التنمية المستدامة بالصين

الثلاثاء، 14 مايو 2013 11:19 م
بوكوفا تشارك فى مؤتمر الثقافة من أجل التنمية المستدامة بالصين إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنضم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، إلى ليو ياندونغ، نائبة رئيس وزراء الصين، لافتتاح المؤتمر الدولى المعنى بالثقافة من أجل التنمية المستدامة، وذلك فى 15 مايو الجارى.

ينعقد هذا المؤتمر تحت عنوان "الثقافة: مفتاح التنمية المستدامة" فى الفترة من 15 إلى 17 مايو الجارى، وتشارك فى تنظيمه اليونسكو مع السلطات الوطنية فى الصين وبلدية هانغزو. وقبل عامين من الموعد المحدد لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، فإن هذا المؤتمر يمثل خطوة حاسمة الأهمية لتقديم الحجج المؤيدة لإدماج الثقافة فى صميم الخطة الإنمائية لفترة ما بعد عام 2015.

ويهدف هذا المؤتمر، الذى يضم قرابة 450 مشاركاً من الخبراء والقادة العالميين، هو إصدار توصيات واضحة وملموسة من أجل تسخير إمكانيات الثقافة والصناعات الإبداعية من أجل التنمية المستدامة.

وفى هذا الصدد، تقول المديرة العامة لليونسكو: "إن من غير الممكن تحقيق المِلكية الكاملة ولا المشاركة الكاملة للاستراتيجيات الإنمائية بدون أن يتم إدراج الثقافة على نحو كامل".

ويستند مؤتمر هانغزو إلى دعوة اليونسكو التى أطلقتها من أمد بعيد بشأن دور الثقافة كمحرك وعنصر لتمكين البلدان من تحقيق التنمية المستدامة. ففى عام 1982، أى منذ أكثر من 30 سنة، سعت اليونسكو، إبان المؤتمر المنعقد فى مدينة مكسيكو بشأن الثقافة، إلى إظهار دور الثقافة كوسيلة لتحقيق الهوية والتلاحم الاجتماعيين، فضلاً عن كونها آلة للإبداع والاستدامة. وفى عام 1998، تبنت اليونسكو، فى استكهولم، خطة عمل لوضع سياسات ثقافية ملموسة. ومنذ ذلك الحين، تم التسليم بأهمية الثقافة فى ما يتعلق بالتلاحم الاجتماعى وخلق فرص العمل والنمو المستدام، وذلك فى العديد من قرارات الأمم المتحدة المهمة والإعلانات الرفيعة المستوى. وينعقد مؤتمر هانغزو فى وقت حاسم الأهمية، حيث لم يبق سوى أقل من ألف يوم على الموعد المحدد فى عام 2015، وحيث تجرى مناقشات عالمية بشأن صياغة الخطة الإنمائية العالمية الجديدة لفترة ما بعد عام 2015.

وجدير بالذكر أن المديرة العامة لليونسكو ستقوم أثناء هذا المؤتمر بإدارة مناقشة فريق الخبراء الرفيع المستوى بشأن "الثقافة فى خطة التنمية المستدامة لفترة ما بعد عام 2015". وتتمثل هذه المناقشة فى تسليط الضوء على التحديات المهمة التى تواجه مناصرى الثقافة فى دعوتهم لإدراج الثقافة فى الخطة الإنمائية لفترة ما بعد عام 2015 وفى التأثير على عمليات الصياغة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة