بالفيديو.. لحظات اعتداء شرطة إسرائيل على الكهنة والدبلوماسيين المصريين بالقدس المحتلة.. راعى الكنيسة برام الله: تعرضت لضرب مبرح.. تل أبيب: أرسلنا نائب وزير الخارجية للاعتذار للسفير المصرى

الثلاثاء، 14 مايو 2013 02:37 م
بالفيديو.. لحظات اعتداء شرطة إسرائيل على الكهنة والدبلوماسيين المصريين بالقدس المحتلة.. راعى الكنيسة برام الله: تعرضت لضرب مبرح.. تل أبيب: أرسلنا نائب وزير الخارجية للاعتذار للسفير المصرى جانب من الاعتداء
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقطع فيديو مدته 6:24 دقيقة يظهر فيه الاعتداءات الوحشية التى قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية على عدد من الكهنة الأقباط المصريين والبعثة الدبلوماسية المصرية خلال قداس "عيد القيامة المجيد" الأخير بمدينة القدس المحتلة.

وكشف مقطع الفيديو الصورة المهينة التى تعاملت بها شرطة الاحتلال الإسرائيلى لاثنين من الكهنة المصريين والمسئولين الدبلوماسيين بالقدس، مما أدى إلى إشعال أزمة دبلوماسية بين البلدين، واعتذرت تل أبيب على أثره عقب استدعاء الخارجية المصرية للسفير الإسرائيلى يعقوب آميتاى.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا الحادث العنيف الذى تسبب فى الأزمة أجبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلى بتقديم اعتذار للسفير المصرى بتل أبيب.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن مقطع الفيديو وصل إليها وقامت بنشره بعد أن أتضح لها اعتداء حوالى 10 جنود من الشرطة الإسرائيلية على البعثة المصرية وعلى رأسهم راعى الكنيسة المصرية بمدينة رام الله الأنبا اناسيوس واثنين من كبار البعثة الدبلوماسية المصرية.

وقال الكاهن المصرى فى تصريحات خاصة للصحيفة العبرية: "إننا لم تفعل شيئاً لمعاملتنا بهذه الطريقة الوحشية، ونحن ذهبنا فقط للمشاركة فى قداس عيد القيامة، وكان قد تم تنسيق كل شىء مسبقاً مع السلطات الإسرائيلية".

وأوضحت معاريف، أنه عقب هذا الحادث اعتذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلى زئيف ألكين للسفير المصرى فى لقاء عقد بينهما، كما تم استدعاء قائد شرطة القدس أمس الاثنين لتوضيح الأمر للسفير المصرى وتقديم الاعتذار له.

وأكدت الصحيفة العبرية، أن كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية حضروا أيضا مع نائب وزير الخارجية وعقدوا لقاء بالسفارة المصرية بتل أبيب مع السفير عاطف سالم، مضيفة أنه خلال الاجتماع، أعربت الشرطة الإسرائيلية عن بالغ حزنها بسبب الحادث، وشددت على أن هذه الحالات نادرة.

ولفتت معاريف إلى أن الحدث تم فى الرابع من مايو الماضى عندما كان كهنة الكنيسة المصرية فى طريقهم إلى القداس فى كنيسة "قبر المقدس" وعندما أرادوا عبور الحواجز اعترضهم فجأة سلسلة بشرية من رجال الشرطة واعتدوا عليهم.

وقال أناسيوس: "سمحوا لنا بدخول 19 مصلياً فقط لحضور القداس، وعندما طالبنهم بمعاملتنا بصورة جيدة لم يرحموا سنى، حيث أبلغ من العمر 85 سنة، وداسوا علىَّ بأقدامهم، وقاموا بتوجيه الضربات واللكمات والصفع والركل".

وأضاف الكاهن المصرى: "لقد سحلونى وضربونى بصورة مبرحة فى جميع أنحاء جسدى وأنا مكبل اليدين".

وتابع أناسيوس قائلاً: "لم ينتهى الحادث عند هذا الحد، فبعد بضع دقائق، وصل اثنان من الدبلوماسيين المصريين لشارع ضيق فى الحى المسيحى ومعهم حراسهم الشخصيين لكن الشرطة الإسرائيلية لم تهتم وهجموا واعتدوا عليهم بالضرب وحاولوا منعهم من إنقاذى".

وأوضح الكاهن المصرى، أنه لم يستسلم للأمر وفور عودته من القداس قدم شكوى رسمية ضد الشرطة بالسفارة المصرية، وطالب بتوضيحات فورية حول هذا العنف غير المبرر ضد كهنة الكنيسة والدبلوماسيين.

وقالت "معاريف"، إنه بناءً على طلب من السفارة المصرية أطلقت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً داخلياً لدراسة كيفية وقوع الحادث، واتضح من خلال التحقيقات أن معظم ضباط الشرطة المتورطين فى الهجوم ليسوا ضباط شرطة منطقة القدس، ولكن وصلوا ضمن تعزيزات الشرطة للمساعدة فى يوم "السبت النور" لمساعدة على حفظ الأمن وتنظم دخول المسيحيين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الحادث لم يكن الأخير، فبعده بعدة أيام تحولت الأزمة بين إسرائيل والأردن بعد أن ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مفتى القدس، محمد حسين، بعد الاشتباه فيه بأن يحرض على أعمال شغب فى الحرم القدسى الشريف الأسبوع الماضى، مما أثار قلق الأردنيين ووبخوا السفير الإسرائيلى بالأردن، مؤكدين أن الحرم القدسى الشريف "خط أحمر".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة