ولفت البرعى، خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته المجموعة ظهر اليوم بصفتها الوكيل القانونى لأسرة الحسينى أبو ضيف، لمعرفة آخر المستجدات فى القضية والوقوف على آخر التطورات، إلى احتمال وجود قاتل محترف وراء استشهاد أبو ضيف، حيث أثبت تقرير الطب الشرعى الموازى الذى أعده الدكتور فخرى صالح كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، أن أبو ضيف قتل برصاص محرم دولياً.
وأضاف البرعى، أن القضية تدار لعدم الوصول إلى الجناة وإغلاقها وتقييدها ضد مجهول، قائلاً "فمثلاً لما جاءت تحقيقات الشرطة فى تظاهر حركة 6 إبريل أمام منزل وزير الداخلية كلفت 3 أجهزة أمنية رقابية منهم الأمن الوطنى، جاءت تقاريرها فى النهاية الى أن أحمد ماهر مؤسس الحركة هو المحرض على التظاهر على الرغم من عدم وجود تهمة قانونية اسمها التحريض على التظاهر".
وأشار البرعى إلى أن قضية الحسينى أبو ضيف توضح ثلاث نقاط أساسية، وهى أن هناك محاولة لطمس الأدلة فى كافة أعمال العنف التى اتركبت خلال الفترة الماضية من الاتحادية إلى أحداث العنف أمام المقطم وأن أجهزة البحث الجنائى لا تقدم تقارير ولم تقوم بواجبها لعدة أسباب منها تورط بعضهم فى هذه الأعمال أو أنهم يعاقبون الشعب المصرى على ثورته.








