"الصوفى العالمى" يعين وزيرًا كويتيًا منع الخمر أمينا عاما بالكويت

الثلاثاء، 14 مايو 2013 05:15 ص
"الصوفى العالمى" يعين وزيرًا كويتيًا منع الخمر أمينا عاما بالكويت يوسف هاشم الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية بالكويت
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت منظمة المجلس الصوفى العالمى مقرًا جديدًا فى دولة الكويت، وقرر مجلس إدارة المنظمة برئاسة الشيخ "محمد الشهاوى" بإجماع الأصوات اختيار "يوسف هاشم الرفاعى"، شيخ الطريقة الرفاعية بدولة الكويت، نائبا لرئيس مجلس الإدارة وأمينا عاما بدولة الكويت.

يذكر أن يوسف الرفاعى، هو أحد أكبر مشايخ الطرق الصوفية وأشهر شخصية صوفية بدولة الكويت، بدأ حياته الوظيفية فى إدارة الجوازات والإقامة والسفر حيث وصل لوظيفة رئيس إدارة الإقامة والسفر ثم انتخب عضوا لمجلس الأمة ثم عين وزيرًا للبريد والبرق والمواصلات، ثم عين وزيرا للدولة لشئون مجلس الوزراء ورئيسا للمجلس البلدى ورئيسا لمجلس التخطيط.

مثل دولة الكويت بحضوره عدة مؤتمرات للقمة فى المغرب ومصر والسودان كوزير للدولة مع كل من الشيخ "عبد الله السالم الصباح" والشيخ "صباح السالم الصباح".

كما أ سس أيضا معهدًا دينيًا شرعيًا لتدريس العلوم العربية والشرعية بجانب العلوم الأخرى على نهج المعاهد الأزهرية، وعندما كان عضوا فى مجلس الأمة، نجح فى إصدار قانون (منع الخمر) فى الكويت، والوقوف فى وجه الاختلاط داخل الجامعة والمدارس ومقاومة كل ما يمس الإسلام والمسلمين.

وافتتح الشيخ "الشهاوى"، رئيس المنظمة، والسيد "يوسف الرفاعى"، الأمين العام ونائب رئيس المنظمة بدولة الكويت، مقر المنظمة بالكويت واتفقا على التعاون الجاد من أجل نهضة التصوف فى هذه الفترة العصيبة التى يمر بها المسلمون واتفقا على التصدى لكل محاولات الإساءة للإسلام والصوفية، التى هى العمق والفهم الحقيقى للإسلام حتى يتركوا بصماتهم للأجيال القادمة.

ورحب يوسف الرفاعى بتولية المنصب قائلا: سررت كثيرا لأنكم حصلتم على موافقة المملكة المتحدة على إشهار أول منظمة صوفية دولية والوحيدة فى جميع دول العالم مما يعد نصرا وتوفيقا من الله عز وجل للدعوة الصوفية المباركة ويمكنها من مباشرة نشاطها داخل انجلترا وخارجها من الدول الأخرى.

وعن الهدف من اللقاءات التى يلتقيها الشهاوى بقادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية ومشايخ الطرق الصوفية، هى أن الصوفية هى التى نشرت الإسلام فى العديد من الدول العربية والأسيوية، فاليوم نحتاج نشر الإسلام الوسطى المعتدل لتنقية الانقسامات التى نعيشها فى معظم الدول الآن، جميع الفصائل الإسلامية منهجها القرآن والسنة وهذا يتفق فيه الجميع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة