الصحافة الإسرائيلية: بيريز: لا توجد وراء حدود تل أبيب أى دولة "متماسكة".. صواريخ S300 الروسية صداع فى رأس إسرائيل.. النشطاء فى إسرائيل يستعدون للتصعيد بمظاهرات مليونية جديدة

الثلاثاء، 14 مايو 2013 09:34 ص
الصحافة الإسرائيلية: بيريز: لا توجد وراء حدود تل أبيب أى دولة "متماسكة".. صواريخ S300 الروسية صداع فى رأس إسرائيل.. النشطاء فى إسرائيل يستعدون للتصعيد بمظاهرات مليونية جديدة
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز: لا توجد وراء حدود إسرائيل دول متماسكة.. ونعيش وسط بحر "هائج"

قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز "إنه لا توجد وراء حدود إسرائيل أى دولة متماسكة ومنتظمة.. وهذا لا يسرنا"، مضيفا أن سوريا لا توجد فيها حكومة بينما تشهد دول أخرى حروبا أهلية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز خلال جولة قام بها مساء أمس الاثنين، بالنقب قوله: "إنه إذا تفككت سوريا فسيكون ذلك بمثابة كارثة ليس فقط بالنسبة للسوريين، ويجب متابعة الأوضاع فيها عن كثب".

وشبه بيريز إسرائيل بجزيرة داخل بحر هائج، مؤكدا على ضرورة حماية الجزيرة والعمل على تهدئة البحر.


يديعوت أحرونوت
الجيش الإسرائيلى يوقف استخدام "الفسفور الأبيض" إلا فى حالات تكتم عليها

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بعد سيل من الدعاوى القضائية التى قدمتها منظمات وهيئات حقوقية خاصة لمحكمة العدل العليا فى إسرائيل، قرر الجيش الإسرائيلى وقف استخدام قنابل الفسفور الأبيض فى المناطق المأهولة بالسكان.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلى لن يستخدم قنابل "الفسفور الأبيض" فى المناطق المأهولة بالسكان، بأمر من المحكمة العليا إلا فى اثنتين من الاستثناءات.

وأوضحت يديعوت أن الجيش قدم هاتين الحالتين الاستثنائيتين أمام المحكمة بشكل سرى دون كشف تفاصيل أكثر، مشيرة إلى أن 116 منظمة وهيئة حقوقية خاصة مثلها المحامى ميخائيل سفراد أمام المحكمة العليا، قدمت دعاوى قضائية ضد استخدام الجيش الإسرائيلى لهذا النوع من القنابل.

صواريخ S300 الروسية مصدر الرعب لإسرائيل.. نتانياهو فى زيارة خاطفة لموسكو لمنع تزويدها لسوريا.. والجيش الإسرائيلى يؤكد إعاقة تلك الصواريخ لمقاتلاته بالشرق الأوسط.. المنظومة تنافس "الباتريوت" الأمريكية وتستطع كشف الطائرات قبل إقلاعها من "بن جوريون"

بعد أن شكلت صواريخ "S300" الروسية مصدرا للرعب لإسرائيل، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو غادر تل أبيب لعقد زيارة خاطفة إلى روسيا يلتقى خلالها الرئيس الروسى اليوم الثلاثاء، فى محاولة لثنى موسكو عن بيع صواريخ S300، حيث تدعى تل أبيب أن تلك الصواريخ المتطورة للغاية تهدد التوازن القائم مع سوريا

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المكتب الصحفى للرئاسة الروسية قد أكد أمس الاثنين، أن نتانياهو سيبحث مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة "سوتشي" اليوم مسائل التعاون الثنائى والأزمة السورية والأوضاع فى الشرق الأوسط.

وكانت وكالة "نوفوستى" الإخبارية الروسية، نقلت عن مصدر إسرائيلى رفيع قوله إن نتانياهو ينوى بحث مسألة تصدير الأسلحة إلى سوريا مع الجانب الروسى، بعدما أكد بوتين نهاية الأسبوع الماضى نبأ اللقاء الذى يجرى على خلفية مخاوف إسرائيل من قيام روسيا بتزويد سوريا بمنظومات صاروخية متطورة من طراز "S300".

وكان وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف قد أكد نهاية الأسبوع الماضى أنه لا يوجد لبلاده خطط جديدة لبيع صواريخ "S300" للنظام السورى، ولكنه لم يوضح ما إذا كان سيتم تزويد سوريا بهذه الصواريخ التزاما باتفاقيات سابقة جرى التوقيع عليها من قبل الطرفين.

وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى إن منظومة الدفاع الجوية الروسية "S300" تثير قلقاً كبيراً فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية، والتى أعربت عن خشيتها من أن تصل تلك المنظومة إلى أطراف معادية لها، الأمر الذى سيلحق أضراراً كبيرة فى قدرات سلاح الجو فى دول المنطقة.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه بعد أن نجحت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة بمنع بيع تلك المنظومة لطهران، أعلنت روسيا من أنها تنوى القيام بصفقات جديدة ببيع تلك المنظومات لنظام الأسد، لافتة إلى أن إسرائيل وضعت لنفسها هدف منع بيع المنظومة لسوريا كهدف مهم جداً.

من جانبهم اعتبر ضباط كبار بالجيش الإسرائيلى أن منظومة S300 هى عبارة عن قفزة كبيرة من الممكن أن تشكل عائقاً أمام حرية عمل طيارى سلاح الجو الإسرائيلى فى الشرق الأوسط.

وتعتبر منظومة الصواريخ S300 هى عبارة عن تطوير لبطارية روسية تابعة لإحدى الشركات الروسية تعمل على منافسة منظومة "الباتريوت" الأمريكية، كما أنها تشمل منظومة صواريخ تصيب أو تعترض صواريخ بحرية وطائرات من مسافة مئات الكيلومترات، وفى حال تم نصبها فى مدينة دمشق فإن بمقدور تلك الصواريخ أن تكتشف من خلال الرادار المتطور طائرات تقلع من مطار "بن جوريون".

ولفتت الموقع الإسرائيلى إلى أن المنظومة تباع كنموذج من عدد من البطاريات لكل واحدة منها مهمة كبيرة فى تكوين الردود للتهديد الجوى سوياً مع وحدة مراقبة جوية، فى حين أنها تمتلك قدرات متقدمة فى الشرق الأوسط، والتى بإمكانها أن تؤدى لضرر بالتفوق الجوى الإسرائيلى وحرية العمل الجوى التام تقريباً والذى تمتعت به إسرائيل فى الساحة الشمالية.

الجدير بالذكر أن طيارى سلاح الجو الإسرائيلى يقومون بالتدريب على بطاريات الدفاع الجوى المعروفة لديه منذ عقود، إلا أنه لا يعرف حتى اللحظة كيفية التعامل ومواجهة تلك المنظومات، وفى محاولة منه لإبراز قوته يدعى سلاح الجو الإسرائيلى أنه وفى الوقت القريب سيعرف مواجهة تلك المنظومات، فى حين أنه أقر على ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً.

ونقل الموقع الإسرائيلى عن أحد الطيارين الإسرائيليين قوله: "إن سوريا تمتلك منظومات متطورة جداً ودقيقة جداً وحسب ما نشر فقد أجريت محاولات لنقل تلك المنظومات لمناطق سيطرة حزب الله وفشلت، ففى سوريا تلك المنظومات تكون تحت سيطرة عقلانية، ولكن إذا وقعت فى يد أى تنظيم مثل حزب الله فإن ذلك سيحد من حرية عمل سلاح الجو فى لبنان فقوة هذه المنظومة معروفة فى العالم".

فى حين تساءل بعض المسئولين الإسرائيليين عن أنه هل يوجد تهديد حقيقى أم أن ذلك هى حيلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والتى تهدف إلى التدخل فى التقليص المخطط له فى الهيئة الأمنية.

يذكر أن التهديد من قبل تلك المنظومة ليس جديداً على إسرائيل ففى عام 2010 عملت إسرائيل جاهدة وضغطت على روسيا من خلال عدة أطراف من أجل عدم بيع تلك المنظومة لطهران بعد توقيعها اتفاق مع روسيا لشرائها، بل إن إيران هددت بمفاجأة روسيا ولكن روسيا خضعت لضغوط إسرائيل والولايات المتحدة وحسب أنباء أجنبية حينها فإن إسرائيل وافقت على بيع روسيا طائرات غير مأهولة من الصناعات الإسرائيلية.

وكانت قد ذكرت تقارير إسرائيلية أن إسرائيل تمتلك معلومات تفيد بأن موسكو بصدد تزويد نظام الأسد بنحو 144 صاروخاً من طراز "S-300"، بالإضافة إلى 6 منصات إطلاق، فى صفقة تبلغ قيمتها حوالى 900 مليون دولار.

وتعد صواريخ "S-300" واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوى الصاروخية بعيدة المدى "أرض - جو"، وهى مصممة للتصدى للطائرات القتالية المهاجمة، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، مثل صواريخ "كروز" الأمريكية، وجرى تطويرها أيضاً لصد هجمات بالصواريخ البالستية.

وجاء إعلان إسرائيل عن تلك الصفقة، التى لم يتم تأكيدها رسمياً من قبل موسكو أو دمشق، بعد أيام على قيام طائرات إسرائيلية بقصف أهداف قرب العاصمة السورية.

وبحسب تقديرات غربية، فإن صواريخ "S-300" يمكنها التصدى للطائرات المهاجمة من مسافات بعيدة، قد تصل إلى 100 كيلومتر، الأمر الذى قد يحول دون قيام إسرائيل بشن غارات مماثلة لتلك التى شنتها فى الفترة الأخيرة على دمشق، والتى أدت إلى تزايد التوتر على جبهتى الجولان وجنوب لبنان.


معاريف
النشطاء فى إسرائيل يستعدون للتصعيد بمظاهرات مليونية جديدة

أعلن النشطاء ومنظمو المظاهرات الاحتجاجية فى إسرائيل عن تصعيد حجم المظاهرات وأعداد المشاركين فيها لتصل لمظاهرات مليونية احتجاجاً على السياسية التقشفية التى تنوى الحكومة الإسرائيلية إقرارها فى الميزانية القادمة للثلاثة أعوام القادمة.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أحد منظمى المظاهرات قوله:" سننظم المظاهرات السبت المقبل ثم الذى يلى وفى كل سبت، وسنضاعف من أعدادنا وفى المرة القادمة سيصل عددنا إلى 15 ألف متظاهر".

وأضاف الناشط السياسى الإسرائيلى :" سنواصل المظاهرات حتى يتحقق مطلب من اثنين، إما أن نغير سياسات الحكومة، أو نقوم بإسقاطها.. إننا نشعر بإحباط كبير لقد انتخبنا لابيد واستقبلنا نتنياهو ثانية".


هاآرتس
إسرائيل تقترب من التوصل لاتفاق مع تركيا فى مجال الطاقة
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل تقترب من التوصل لاتفاق على مشاريع مشتركة فى مجال الطاقة مع تركيا، فيما أكد كبار المسئولين الأتراك على أنهم يتحركون من أجل تكثيف التعاون مع كل من إسرائيل وقبرص فى هذا المجال.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التقارب بين تركيا وإسرائيل سيسمح لأنقرة تكثيف التعاون مع تل أبيب حول مشروع الغاز، والذى بدأ بالفعل التخطيط لإمكانية نقل خط للغاز يصل لتركيا، معتبرة أن اكتشاف الغاز الطبيعى قبالة سواحل إسرائيل يأتى فى إطار إجراء مناقشة حول أفضل السبل لنقل الغاز الطبيعى إلى أوروبا.

من جانبها قالت الباحثة فى مجال الطاقة الإسرائيلية أفرات آفيف من معهد "بيجين السادات" للدراسات الإستراتيجية إن تركيا لديها فريق من الفنيين الخبراء يعملون على التعاون الاقتصادى الإقليمى، لافتة إلى أنه فى الأمور السياسية كقضية مرمرة مثلاً للقيادة السياسية القول الفصل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hossam

محاولة من اسرائيل غير جديدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة