الخارجية الروسية: ضبط جاسوس أمريكى يتعارض مع تحسين العلاقات بين البلدين

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن اعتقال دبلوماسى فى السفارة الأمريكية يقال إنه عميل للاستخبارات الأمريكية، يتعارض مع المحاولات الأخيرة لتحسين العلاقات مع واشنطن.

وأضافت فى بيان لها، بثته على الإنترنت، أن "مثل هذه الأعمال الاستفزازية التى تحمل روح الحرب الباردة، لا يمكنها بأى حال من الأحوال تعزيز الثقة المتبادلة".

وأعلنت هيئة الأمن الاتحادية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها ألقت القبض على "عميل استخبارات أمريكى" لدى محاولته تجنيد موظف فى المخابرات الروسية.

وأصدرت فى وقت سابق، بيانا، ذكر أن الرجل كان يحمل مواد تنكر، ومبلغا كبيرا من المال ومعدات تكنولوجية عندما اعتقل الليلة الماضية.

وحددت الهيئة، الخليفة الرئيسى لجهاز الاستخبارات فى الحقبة السوفيتية "كيه جى بى"، هوية المعتقل على أنه رايان فوجل، سكرتير ثالث فى الشعبة السياسية، ونقل البيان عن مسئولين فى الهيئة، أنه تم تسليم المتهم إلى مسئولى السفارة "بعد اتخاذ تدابير ضرورية".

وذكرت أن وكالات الاستخبارات الروسية "لاحظت محاولات متكررة" فى الآونة الأخيرة من جانب الولايات المتحدة لتجنيد مسئولين أمنيين روس.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه سيتم استدعاء السفير الأمريكى لدى روسيا، مايكل ماكفاول، غدا الأربعاء، وأنه تم إعلان فوجل شخصا غير مرغوب به، وستدفع عملية الطرد على الأرجح الولايات المتحدة إلى طرد دبلوماسى روسى، كرد فعل انتقامى، ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم السفارة الأمريكية للتعليق، إلا أن السفير الأمريكى قال، على حسابه بموقع تويتر الإلكترونى، إنه لا يمكنه التعليق على الحادث، وذكرت تقارير روسية، أن فوجل استغل منصبه الدبلوماسى بسفارة الولايات المتحدة فى موسكو كغطاء سياسيا.