الحزب الإسلامى ينظم مظاهرة "الجهاد على الحدود" غداً برفح لدعم فلسطين.. "الشربينى": رفع شعار الجهاد ليس إرهاباً وننطلق من القاهرة السادسة صباحاً.. ونستأذن الجيش عبر وسائل الإعلام

ينظم الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، وحركة ثوار مسلمون غداً، الأربعاء، مظاهرة على الحدود المصرية الفلسطينية، بالقرب من رفح للدعوة إلى الجهاد والمقاومة.

وقال الشيخ يحيى الشربينى منسق حركة ثوار مسلمون، إنهم سيتجمعون فى السادسة من صباح الأربعاء بميدان لبنان بشارع السودان ثم يستقلون الأتوبيسات حتى كوبرى السلام على قناة السويس ليلتقى معهم هناك القادمين من المحافظات الأخرى، ومنها الشرقية والإسكندرية والإسماعيلية.

وأضاف الشربينى: "هنعدى هناك ونقف عند الشريط الحدودى مع رفح ونرفع شعارات وسنبدأ بمؤتمر صحفى قبل الانطلاق بميدان لبنان وسنوجه نداء لزعماء الدول العربية للتحرك الفورى لدعم القضية الفلسطينية".

وأوضح الشربينى، أنهم يهدفون من هذه الوقفة أن يخبروا الفلسطينيين أنهم يقفون معهم وأننا معاً جميعاً قلبا وقالبا، وأن همنا الأخير هو عودة القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف الشربينى، وقفتنا ستكون سلمية ومظاهرتنا فى أرض مصرية خالصة لا تحتاج لتصاريح انتقال، فالناس تذهب إلى رفح وتتحرك فى وطنها بحرية، ورغم ذلك نحن نستأذن الجيش المصرى فى تنظيم هذه الوقفة عبر وسائل الإعلام، رغم أننا لن نقف فى مناطق عسكرية.

وأشار الشربينى إلى أنه لا يوجد قانون يحدد جهة محددة أو قنوات شرعية نخطر بها الجيش بتنظيم هذه الوقفة، ووقفتنا ستكون سلمية، وسنردد ونرفع شعارات منها فلسطين فى قلوبنا والأقصى راجع لينا والجهاد ليس إرهاباً، بالإضافة إلى بعض العروض وترديد الأناشيد الإسلامية والجهادية.

وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إن جميع الحركات الجهادية ستتظاهر على حدود مصر وفلسطين فى يوم النكسة لإحياء فريضة المقاومة والجهاد"، مضيفاً: "سنرفع شعارات ضد الكيان الصهيونى، وستكون مفاجأة للجميع".

ولفت أبو سمرة الى أن المظاهرة ستكون تحت عنوان "القدس فى قلوبنا وفلسطين من النهر إلى البحر"، بمشاركة "ثوار مسلمون" و"صامدون" و"أمتنا" .