6 مليارات جنيه تمويلات من بنك القاهرة للمشروعات متناهية الصغر

الثلاثاء، 14 مايو 2013 08:07 م
6 مليارات جنيه تمويلات من بنك القاهرة للمشروعات متناهية الصغر منير الزاهد رئيس بنك القاهرة
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منح بنك القاهرة تمويلات بأكثر من 6 مليارات جنيه، لتمويل 1.1 مليون قرض متناهى الصغر منذ بداية التعامل مع شريحة عملاء تلك الأنشطة، كما أوضح تقرير البنك المركزى - الذى صدر مؤخرا - عن وصول بنك القاهرة للمركز الأول فى مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر فى السوق المصرفى المصرى، حيث بلغت الحصة السوقية للبنك نحو 49% من إجمالى القروض الممنوحة فى هذا المجال من البنوك العاملة فى مصر.

وقال منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة إن "الهدف من تمويل تلك المشروعات هو الوصول لقاعدة كبيرة من العملاء، وتشجيع حرف متنوعة، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك القروض نحو400 ألف عميل، منهم 88 ألف امرأة لتصل نسبة تمويل شريحة المرأة المعيلة نحو 22%، وذلك حرصاً من البنك على زيادة دخل المرأة صاحبة المشروعات متناهية الصغر فى الأحياء الفقيرة بكافة محافظات الجمهورية لتحسين مستوى معيشتها من خلال توفير إمكانية الحصول على خدمات مالية متنوعة تتناسب مع احتياجاتها".

وأكد الزاهد على أن بنك القاهرة يمتلك خبرة واسعة فى تمويل هذا القطاع لأنه يعد من أول البنوك التى بادرت بتقديم برامج تمويل للمشروعات متناهية الصغر فى مصر منذ عام 2001 حيث بدأ البنك مسيرته فى هذا المجال بإنشاء عشرة فروع لتمويل تلك المشروعات بمنطقة الوجه القبلى، ثم ازدادت على مدار الأعوام التالية لتصل إلى 117 فرعا ووحدة تمويل منتشرة داخل 26 محافظة على مستوى الجمهورية تعمل على دعم وتنمية النشاط المهنى لعملاء هذا القطاع، ورفع المستوى المعيشى والاجتماعى لهم.

ويمنح بنك القاهرة تمويلا لهذا البرنامج يبدأ من 1000 جنيه وصولاً إلى 50 ألف جنيه يتم سدادها على فترات تمتد حتى 36 شهر بأقساط ثابتة، وبدون ضمانات، وبأقل قدر من المستندات، كما تتميز ملامح هذا المنتج بالاتصال المباشر مع العميل فى مقر عمله من خلال الزيارات الميدانية التى يقوم بها مسئولى التمويل بالبنك، ويتصدر هذا المنتج من بنك القاهرة السوق المصرفى بسبب الآليات التى تؤدى إلى سرعة منح القرض وتلبية رغبات العملاء، والجهد المبذول من الفروع لإنتقاء العملاء وعمل الدراسة المالية اللازمة.

كما يضع البنك فى مقدمة أولوياته الاهتمام بتلك النوعية من الأنشطة التى تعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لما تخلقه من فرص عمل تستوعب الزيادة المتواصلة فى القوى العاملة، حيث ساهم هذا البرنامج فى توفير ما يقرب من 500 ألف فرصة عمل، وبالتالى دفع عجلة الإنتاج مما يكون له بالغ الأثر فى نمو الاقتصاد القومى للبلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة