يونيفيل تنفى نية الاتحاد الأوروبى سحب قواته من بعثتها

الإثنين، 13 مايو 2013 11:04 ص
يونيفيل تنفى نية الاتحاد الأوروبى سحب قواته من بعثتها صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى المسئول السياسى لبعثة قوات "يونيفيل" الدولية فى جنوب لبنان ميلوش شتروجر صحة الأنباء عن نية الاتحاد الأوروبى سحب قواته من "يونيفيل" فى حال لم تضمن الحكومة اللبنانية أمن هذه القوات بشكل صحيح.

وأوضح شتروجر - فى تصريح للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية - أن اليونيفيل لديها قوات من 37 بلدا من جميع أنحاء العالم وبعض هذه البلدان أعضاء فى الاتحاد الأوروبى غير أن الأمم المتحدة لديها اتفاقيات منفصلة مع كل بلد من البلدان المساهمة بقوات تتعلق بالمشاركة فى بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وأكد أن "اليونيفيل" تقدر عاليا مساهمة الدول الأوروبية بقوات منذ قيام البعثة فى عام 1978، مشيرا إلى أن جنود هذه الدول قدموا الكثير من التضحيات من أجل قضية السلام فى جنوب لبنان وهذه الدول التزمت بتقديم إمكانات هائلة لهذا الغرض على مر السنين ولا تزال جميع الدول المساهمة بقوات فى اليونيفيل ملتزمة التزاما راسخا بمشاركتها فى البعثة ولم تصل أى إشارة من أى من هذه الدول تدل على عزمها سحب قواتها من اليونيفيل.

ولفت إلى أن الوضع فى منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال هادئا وهناك أهمية قصوى لأمن وسلامة جميع جنود حفظ السلام فى اليونيفيل، وهناك تدابير حماية مناسبة متخذة فعليا ويتم مراجعتها باستمرار ورفع مستواها على النحو المطلوب، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات اللبنانية التى لديها المسئولية الأساسية عن أمن وسلامة قوات حفظ السلام.

ومن جانبها نفت بعثة الاتحاد الأوروبى فى لبنان ما نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية عن أن الاتحاد الأوروبى نقل إلى الحكومة اللبنانية من خلال سفيرته فى لبنان تحذيرا أوروبيا مدعوما بتحذير أمريكى حيال تلكؤ لبنان فى منع عمليات اختطاف عناصر من اليونيفيل مما قد يؤدى إلى انسحاب هذه القوات.

وأكدت البعثة فى بيان لها أن أيا من هذه الادعاءات لم يتم التطرق إليها خلال المحادثات التى أجرتها رئيسة البعثة السفيرة أنجلينا أيخهورست مع رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتى يوم الأربعاء الماضى، موضحة أن أى كلام منقول عن ايخهورست فى هذا الصدد عار من الصحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة