تجتمع 10 ائتلافات وتيارات مناهضة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود خلال أيام داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون لبحث خطوات تصعيدية من شأنها الإطاحة بالوزير من منصبه اعتراضا منهم على التجديد له خلال التعديل الوزارى الأخير.
من جانبه ينشر "اليوم السابع" أسماء الائتلافات والحركات المناهضة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود داخل أروقة ماسبيرو، والتى تتزعمها جبهة الإعلاميين الأحرار، وتتضمن جبهة ثوار ماسبيرو، وائتلاف شباب ماسبيرو، وحركة لا، وضد الفساد فى ماسبيرو، ورجال ماسبيرو، وائتلاف الهندسة الإذاعية، وائتلاف الأمانة العامة، وائتلاف رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وشباب ماسبيرو.
بينما قال خالد السبكى، مؤسس جبهة الإعلاميين الأحرار باتحاد الإذاعة والتليفزيون لـ"اليوم السابع" أن الاجتماع سيكون خلال أيام للرد على التعديل الوزارى الأخير والذى انتهى بالإبقاء على صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام.
وأضاف "السبكى" قائلا " بعد خيبة الأمل التى صدمتنا بالتغيير الوزارى الجديد واستمراره دون احترام مواد الدستور والقانون التى تم الاستفتاء عليها فى 26-12-2012 بعدم وجود وزارة للإعلام، وعدم احترام القانون بإنشاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون رقم 13 لعام 79 والمعدل لقرارات قانون رقم 233 لعام 98 بأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هيئة اقتصادية مستقلة، كانت تأمل الجبهة باستقلال الهيئة دون إشراف وزارة الإعلام عليها كمطلب ثورى، فما هى أسباب استمرار الوزارة على الرغم من استياء كافة الإعلاميين؟".
يذكر أن الحركات والائتلافات المذكورة تكونت خلال ثورة يناير، حيث حاولت النهوض بالجهاز الإعلامى الحكومى، كما تحاول بمرور الوقت الارتقاء بمستوى معيشة العاملين وتحسين أوضاعهم.