مسئولون أمريكيون يحذرون من موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية

الإثنين، 13 مايو 2013 02:19 م
مسئولون أمريكيون يحذرون من موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية صورة أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم الاثنين، أن موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية تعصف بعدد من الشركات الأمريكية، ومن بينها هجوم غامض أعلنت عنه وزارة الأمن الداخلى (وفقا لتحذيرات رسمية).

ونسبت الصحيفة فى تقرير لها أوردته على موقعها الإلكترونى - إلى مسئولين أمريكيين قولهم إن "الهجمات الإلكترونية الراهنة لا تستهدف التجسس بل تخريب المؤسسات الأمريكية، وأن مصدرها يأتى من مكان ما بالشرق الأوسط".
وأفاد المسئولون بأن هذه الهجمات تستهدف فى المقام الأول شركات الطاقة وتسعى إلى السيطرة على نظم تشغيلها، غير أن مسئولين بارزين بالإدارة الأمريكية أكدا عدم معرفتهما حتى الآن المصدر المحدد لهذه الهجمات، وما إذا كانت تشن برعاية حكومية أو من قبل مجرد مجرمين أو قراصنة".
ومن جانبه، قال أحد المسئولين، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "الإدارة الأمريكية قلقة بالفعل من هذه الاختراقات، ولذلك فهى تسعى جاهدة لضمان عدم تسببها فى أضرار جسيمة مثلما حدث فى السعودية - فى إشارة منه إلى الهجمات الإلكترونية التى استهدفت الصيف الماضى 30 ألف حاسب آلى بشركة أرامكو السعودية النفطية".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن التحذيرات فى هذا الشأن كانت غير مألوفة نظرا لأن معظم الهجمات الإلكترونية التى كانت تشنها الصين على سبيل المثال ضد الشركات الأمريكية كانت تستهدف الحصول على معلومات سرية أو سرقة أسرار تجارية، بيد أن الهجمات الراهنة تسعى إلى تدمير شبكة المعلومات والتلاعب بنظم الآلات الصناعية والاستيلاء على أو إيقاف تشغيل الشبكات التى توفر الطاقة.
وأشارت إلى أن نوع فيروس هذه الهجمات أشبه بفيروس "ستكسنت" الذى استخدمته الولايات المتحدة وإسرائيل سرا ضد محطات التخصيب النووى الإيرانية منذ عدة أعوام، وذلك بهدف تقليل سرعة تقدم البرنامج النووى الإيرانى.
وقالت (نيويورك تايمز) إن "وزارة الأمن الداخلى أصدرت تحذيرها فى هذا الصدد بمجرد أن أدركت مدى تمكن القراصنة من اختراق أنظمة الشركات، ومن بينها شركة تتعامل فى مجال العمليات الكيماوية، وأعلنت أن التحذير تم فى إطار محاولة للتأكد من أن حجم وتوقيت المعلومات يتحسن وفقا للأمر التنفيذى الجديد الذى وقعه الرئيس الأمريكى باراك أوباما".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة