يرى محللون أن رئيس الوزراء المقبل فى باكستان نواز شريف، الذى فاز فى الانتخابات التشريعية السبت الماضى، سيكون على الأرجح حليفا "برجماتيا" للولايات المتحدة، ولن يتراجع عن حملة مكافحة طالبان، كما سيكون عليه بشكل خاص النهوض باقتصاد البلاد.
ونواز شريف الذى شغل مرتين فى التسعينيات منصب رئيس الوزراء فى فترة لم تكن تعانى فيها باكستان من الاعتداءات اليومية، اقترح خلال الحملة الانتخابية إجراء محادثات مع طالبان الباكستانية المسئولة عن مقتل آلاف الأشخاص منذ ست سنوات.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية سلسلة اعتداءات دامية خلال الحملة الانتخابية، ضد أعضاء علمانيين فى التحالف المنتهية ولايته فى إسلام آباد.
وكانت الرابطة المسلمة حزب نواز شريف، بمنأى عن هذه الهجمات، ما سهل تنظيم تجمعاتها، لكن ما أثار أيضا تساؤلات حول احتمال تقاربها مع مجموعات إسلامية مسلحة.
محللون: نواز شريف سيبقى على "النهج المتشدد" حيال طالبان
الإثنين، 13 مايو 2013 10:44 ص
رئيس الوزراء المقبل فى باكستان نواز شريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة