قال محمد الجندى، محامى الناشط أحمد دومة إن القاضى كان يمكن أن يخلى سبيله اليوم الاثنين، لعدم اختصاص المحكمة فى نظر القضية.
وأضاف: "لست مع سب رئيس الجمهورية، ولكن لست موافقا على مواجهة السب بالحبس، وأرفض ما يحدث لشباب الثورة"، مشيراً إلى أن المحكمة أحالت تهمة دومة من سب الرئيس إلى جعلها "إهانة" الرئيس، فى حين أن الواقعة لا تعدو عن كونها سب وقذف، القانون لم يعط لها جزاء إلا الغرامة.
وأشار الجندى، أثناء حديثه لبرنامج من جديد مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، إلى أن الحكم الوحيد الصحيح لدومة هو عدم الاختصاص، وأنه لا يتخيل أن يقضى رئيس المحكمة بهذا الحكم.
وتساءل: كيف تنقل القضية إلى قاضى بعينه فى محافظة أخرى، مشيرا إلى إنه يشم رائحة غير طيبة فى هذه القضية، موضحا أن القضية وقعت فى دائرة طنطا، ولم ترفع بالطريقة التى وصفها القانون بأنه حتى النظر فيها لابد أن تكون من الرئيس نفسه أو وكيله، وأن ظاهر الأوراق واضح فيه أنه لا يجوز أن يحبس دومة على ذمة القضية ويخلى سبيله ويقضى بعدم الاختصاص.
ومن جانبه استنكر سيد فتحى، مدير مركز الهلال للحريات ما قاله محمد الجندى أو أن يتحدث فى البرنامج على أنه محامى دومة.
وقال "الجندى ليس محاميا عن دومة، وأحمد كاد يخرج من القفص ليقول له، "مالكش دعوة بينا" لأنه والجميع يعلمون أنه كان محامى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعده رمزى الشاعر".
محامى دومة: كان يجب على القاضى إخلاء سبيله لعدم اختصاص المحكمة
الإثنين، 13 مايو 2013 10:14 م
دومة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم ناصف ( فرنسا)
عيب يا محامون