قنديل فى افتتاح مشروع قناة السويس: اعتمدنا "الشباك الواحد" لبدء التنفيذ سريعاً.. وصالح: نحتاج لطرق الطبول ومسك الفؤوس لحفر القناة من جديد.. وشباب يواجهون رئيس الوزراء بلافتة "مرسى باع أرضه يا ولاد"

قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن المفاوضات مع صندوق النقد الدولى مستمرة بكل قوة وأن الخطة الوطنية هو جزء من خطة الحكومة والموازنة التى تم إرسالها لمجلس الشورى.

وأضاف قنديل، خلال المؤتمر الصحفى لافتتاح مشروع تنمية محور قناة السويس، أن القروض سواء من صندوق النقد الدولى أو من أى دولة أخرى ليست هى الحل، ولكن الحل فى الإنتاج والعمل وعودة الأمن وزيادة الاستثمارات، مؤكداً أن المناطق التى تطرح للمشروعات هى مناطق معرفة ولها القوانين الخاصة التى تنظم العمل بها، وبالتالى فهذه المناطق ليست بحاجة لصدور القانون الجديد لمحور قناة السويس، ولذلك فسيتم البدء فى هذه المشاريع.

وأضاف خلال المؤتمر، أن القانون الذى تم تداوله هو مسودة أولى ولم يعرض على مجلس الوزراء، وبالتالى لم يطرح على مجلس الشورى لمناقشته، وننتظر حتى يكون هناك مسودة نهائية لييتم مناقشتها.

وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية توجد فى التراخيص، ولذا تم عمل نظام "الشباك الواحد" لكى يحصل على ترخيص مؤقت حتى استكمال باقى الأوراق، لأن الأوراق تستغرق حوالى عاماً ونصف.

وأوضح قنديل، أن المشروع ملك لكل شعب مصر وأهالى شمال وجنوب سيناء وقناة السويس، مضيفاً فيما يتعلق بالأمن فإن هناك مشاكل فى الأمن لابد وأن نتعامل معها بجدية، لأن الأمن والتنمية مرتبطان ببعضهما.

على جانب آخر استقبل مجموعة من شباب "الثورة مستمرة" وعدد من الشباب المستقلين خروج رئيس مجلس الوزراء أمام قاعة المؤتمرات بهتافات يسقط يسقط حكم المرشد، ولافتات كتب عليها "مصر بلدنا مش للبيع"، "عبد الناصر قال تأميم"، "مرسى باع أرضه يا ولاد"، واعترض الشباب على طرح المشروع إقليمياً وتقسيم وبيع مصر، على حد قولهم.

وفى سياق متصل، أكد حاتم صالح وزير الصناعة خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر الأولى لمشروع محور قناة السويس، أن عجلة التنمية انطلقت، وأن هذا المشروع لا يقل أهمية عن مشروع حفر قناة السويس نفسها، فالتنمية قادمة فى سيناء والسويس، وما نحتاجه أن نقرع الطبول ونمسك الفؤوس.

وأضاف أن رجال الأعمال قادمون، والتنمية قادمة فى كل مكان فى مصر، ورجال الأعمال الآن وطنيون، حسب قوله.