فى مؤتمر صحفى لـ"6 إبريل": مرسى أهدر كل فرص العودة للصف الثورى.. ولا بديل عن إسقاط الإخوان وانتخابات رئاسية مبكرة.. والحبس الاحتياطى يستخدم للتنكيل بشباب الثورة.. ومعتقلى الحركة يتعرضون للتعذيب

الإثنين، 13 مايو 2013 07:10 م
فى مؤتمر صحفى لـ"6 إبريل": مرسى أهدر كل فرص العودة للصف الثورى.. ولا بديل عن إسقاط الإخوان وانتخابات رئاسية مبكرة.. والحبس الاحتياطى يستخدم للتنكيل بشباب الثورة.. ومعتقلى الحركة يتعرضون للتعذيب جانب من المؤتمر
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت حركة شباب 6 إبريل، الانتهاكات التى تحدث داخل سجن العقرب للمعتقلين وسجناء الرأى، مؤكدة أن اتهامات التحريض على التظاهر ومقاومة السلطات وتعطيل المرور عادت مرة أخرى لتظهر على الساحة السياسية، مضيفة "يتم التنكيل بالمعارضين بقرارات سياسية مغلفة بقرارت قانونية".


وأشارت الحركة خلال بيان أعلنته فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته منذ قليل، أن سجن العقرب مشدد الحراسة والذى كان مخصص لجماعات إرهابية وتنظيمية تم فتحه لسجناء الرأى ولأعضاء 6 إبريل، كأنهم أعضاء فى التنظيمات الإرهابية، مشددا على أن الحركة ستقاوم عودة زوار الفجر والسياسات القمعية.


وأكدت الحركة أنها ستشارك بقوة فى حملة "تمرد" وفى حملة "هنحررهم " للتضامن مع جميع المعتقلين، قائلة "لن يرهبنا النظام بسجونه، وأننا ماضون على العهد حتى تحقيق كل أهداف الثورة، ولا نخاف فى قول الحق لومة لائم، ولن توقفنا الحملات القمعية والاستهداف الأمنى".


وأوضح خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، أن فعاليات تظاهراتهم أمام منزل وزير الداخلية كانت سلمية للغاية، وتم الرد عليها من قبل قوات الأمن بالعنف، مشيرا إلى أن أحمد ماهر، خلال عودته من الخارج تم وضعه على قوائم الترقب، حيث تم توجيه تهمه له بالتحريض على التظاهر خلال تحقيقات بنيابة قسم أول مدينة نصر، وتم نقله إلى سجن العقرب واصفا إياه بأنه أصبح "سجن شباب 6 إبريل.


وأشار إلى أن الحبس الاحتياطى أصبح نوعا من أنواع قانون الطوارئ الذى يتم استخدامه فى وجه نشطاء الثورة، نافيا ما تردد عن تنازلات من الحركة مقابل الإفراج عن ماهر، مشيرا إلى أن قرار الاعتقال كان سياسيا، ولكن تم الإفراج بشكل قانون لأنه لا يوجد سند.


وأكد المصرى أنهم مستمرون فى مقاومة النظام الحالى والذى ينتهج نفس سياسة نظام المخلوع مشيرا إلى أن خيارهم فى انتخابات الرئاسة كان من منطلق وطنى، مضيفا أن الحركة ستشارك فى حملة تمرد والمطالبة بعمل انتخابات رئاسية، وضد استخدام الحبس الاحتياطى كنوع من أنواع التنكيل للنشطاء، موضحا أن وزارة الداخلية تعود للخلف ولن ترهبنا حملات الداخلية.


فيما قال عمرو على، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية أهدر كل الفرص الممكنة للعودة لصف الثورة لأنه يتعامل مع النظام القديم.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى لحركة 6 إبريل، أنه عندما تأكدنا أنه لا مجال عن عودة هذا النظام، رجعنا إلى مربع المقاومة السلمية لهذا النظام القمعى وندفع الكثير مقابل ذلك، من بينها ما حدث لأحمد ماهر، والذى به شك كبير بأنه يكون مدبر بالإضافة إلى سلسلة اعتقالات الأعضاء.

وأكد عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل عن تضامنه مع نشطاء الثورة أمام حكم أهدر كل فرص التوافق بين الثورة والنظام الحالى، مشددا على أنهم ليسوا حلفاء لمحمد مرسى، بل كانوا داعمين له فى البداية للصالح الوطنى، نافيا وجود آية اتصالات بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين.


ومن جانبه، قال زيزو عبدة المعتقل فى الأحداث الأخيرة، وتظاهرات الحركة أمام منزل وزير الداخلية أنهم تعرضوا للتعذيب بشكل حاد من خلال عصا كهربائية وعصا أمن مركزى، مشيرا إلى أنهم تعرضوا لتعذيب نفسى، وسيطالبون بتعويض معنوى عنه، لأنه كان أكثر من التعذيب الجسدى.


وأضاف أنه تم استخدام الحبس الاحتياطى كأداة من أدوات القمع، موضحا أن سجن العقرب هو سجن سيئ السمعة والمعروف عنه أنه سجن للجماعات الجهادية، مؤكدا أنه كان هناك تعمد بقطع المياه، ولا تأتى إلا ساعة واحدة، وتكون ملوثة، وعندما كان يطلب طبيبا، كان يصل بعد ساعتين، كما أنه تم وضعهم فى سجون انفرادية لا ترى الشمس.

وروى زيزو، حكاية شخص يدعى طارق، مريض بالسكر وتعرض لغيبوبة داخل السجن، وتم انتداب طبيب بعد ثلاث ساعات، وكان معرضا للموت، مشيرا إلى أن قوات الأمن حاولت إيهام الأهالى أنهم خارج السجن وغير موجودين.

و أشار إلى أن التحقيق معهم تم خارج سجن شرطة، كما أن الضابط كان يقول "س و ج" ويرد على نفسه، مشيرا إلى أن السجن كان به جماعة التوحيد والجهاد وحاولت الشرطة إيصال نوع من الإرهاب لنا.

وأكد عبده، أن وضعهم لم يكن طبيعيا بسجن العقرب، لأنهم ليسوا إرهابيين ليتواجدوا فيه، مؤكدا أن الجهات الأمنية رفضت نقلهم لسجن المزرعة وتم إخفاؤهم لفترة، لعدم مقابلة النيابة خلال إضراب عن الطعام، موضحا أن مؤتمرهم اليوم عودة لوحدة الصف الثورى، مجددا سعيه لإسقاط حكم الإخوان ونظامه الاستبدادى.


واستطرد ممدوح أبو آدم، أحد المعتقلين فى أحداث منزل وزير الداخلية الحديث، أن سجن العقرب تحت الأرض حوالى 5 متر وكان يدخله المحكوم عليهم بالإعدام لتعذيبهم نفسيا، موضحا أن عدد حالات الوفاة فى العنابر حسب معلومات وصلت إليهم، تخطت لـ 165 بسب التعذيب النفسى.


وأشار أبو آدم، إلى أنهم ظلوا ستة أيام دون مياه وكهرباء، وبعد ذلك قرروا عمل إضراب، حيث بدأ الامتناع عن الطعام ثم الامتناع عن الكلام، حيث كنا نريد الخروج من السجن الذى كان لا يرى الشمس، وفى اليوم السابع قررت الجهات الأمنية إمكانية الخروج ساعتين للتريض، ثم قمنا بإضراب آخر لتنفيذ مطالبنا مجددا، قائلا "إننا استمرينا فى المقاومة اعتراضا على سجن العقرب لأننا سجناء رأى و لا يجوز التعامل معنا بهذا الشكل"، موضحا أن هناك أربع معتقلين هم يوسف جو وعبد الرحمن وصلاح محمد و محمد عادل، متهمين فى قضية البلاك بلوك ويعانون من حالة تسمم.


ولفت أبوآدم، إلى أن حارس خيرت الشاطر تم وضعه معه فى نفس العنبر، حيث أخذ وضعه بشكل جيد وتعاملت قوات الأمن معه معاملة حسنة، فيما ازدادت معاملة أعضاء 6 إبريل سوءا بعد ما أصبح شريكا لهم فى العنبر لرغبة أمن العنبر فى إثبات ولائهم لأعضاء جماعة الإخوان عن طريق خيرت الشاطر.























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رحمة

تمرد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة