غيدا نورى تنتهى من أول مسلسل عن الثورة السورية

الإثنين، 13 مايو 2013 09:02 م
غيدا نورى تنتهى من أول مسلسل عن الثورة السورية الفنانة غيدا نورى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظروف إنتاجية قاسية على الحدود السورية المشتعلة، ورغم تعرض موقع التصوير للاعتداء مرتين قرب مدينة طرابلس، انتهت الممثلة والإعلامية "غيدا نورى" من تصوير مشاهدها فى المسلسل السورى "سنعود بعد قليل" الذى يعد أول عمل فنى يستعرض الثورة السورية ومأساة اللاجئين والنازحين إلى دول الجوار بأسلوب إنسانى محايد ينتصر للمواطن السورى أيا كان موقفه من الثورة.

وأبدت غيدا لـ"اليوم السابع" عن سعادتها بالوقوف أمام العملاق "دريد لحام" "عابد فهد"، "قصى خولى" و"باسل خياط" فى عمل جرىء للكاتب "رافى وهبى" والمخرج "الليث حجو".

يرصد المسلسل عائلة يغادر كل أفرادها سوريا بسبب ظروف الحرب الأهلية، فيما يبقى الأب "دريد" وحده، لكن مرضا عضالا ألم به يدفعه إلى ترك بيته، واللحاق بهم فيشكل مروره على أولاده، وحواراته معهم عرضا لمختلف الأفكار والرؤى والمشكلات المتباينة عن الوطن والثورة لدى المجتمع السورى الآن.

وتقوم غيدا بدور ابنة "دريد" الصغرى المتطرفة فى ثوريتها واستقلاليتها التى تطمح لدراسة التمثيل، لكنها تنزلق فى مجال مريب بدعوى عرض الأزياء فلا تجد لها سندا سوى والدها الأرمل المريض، ثم تدخل "غيدا" فى مواجهة مع إخوانها الذكور حين يجد الجميع أنفسهم أمام خيار صعب فإما أن يتفقوا على بيع بيت العائلة فى دمشق لدفع تكاليف علاج الأب، أو يحصل كل منهم على حصته من ثمن البيت لعلها تساعد على إصلاح حياتهم، مما يؤجج الصراع بينهم وبداخلهم، فيدفع بعضهم لمراجعة أسلوب حياته وتصحيح مسارهم، فيما يتمسك آخرون بالحياة التى اختاروها.
وأشارت غيدا رغم أنها قامت قمت ببطولة فيلم مهم هو "قصة ثوانى" بتمويل أوروبى عربى مشترك اتعرض فى 7 مهرجانات دولية خلال العام الحالى، إلا أنها تعتبر مسلسل "سنعود بعد قليل"، أيضا عمل عالمى رغم إنه إنتاج سورى محدود، وبخلاف مخاطر التصوير، أضافت أن اللهجة السورية كانت مشكلة كبيرة فحاولت أن تتعلمها بسرعة، بالإضافة إلى الرعب الذى كان بداخلها عندما كانت تقف فى أى مشهد أما كبار الممثلين.

وعن تأخر إنتاج حلقات جديدة من برنامجها السياسى "فيدوبلوج" الذى حقق نسب مشاهدة عالية عند عرضه على اليوتيوب قالت غيدا "برنامج (فيدوبلوج) مشروع عمرى ونجاح الموسم التجريبى نتج عنه عروض من 6 قنوات فضائية لاستمرار البرنامج على التليفزيون، والاختيار النهائى سيكون للمحطة التى ستعطينا حرية مطلقة فى التعبير والإبداع، وهذا يحتاج مفاوضات طويلة وشاقة، وأشارت إلى أنه فى الفترة الحالية يتفاوض دكتورحسن بدير مخرج وشريك فكرة البرنامج لحسم الموقف، وهناك أكثر من 30 نصا لإخراج حلقات جديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة