صحفيو "الإذاعة والتلفزيون" يمهلون "عبد المقصود" 48 ساعة لوقف "الأخونة"

الإثنين، 13 مايو 2013 01:19 م
صحفيو "الإذاعة والتلفزيون" يمهلون "عبد المقصود" 48 ساعة لوقف "الأخونة" صلاح عبد المقصود
كتب محمد الجالى وعلى حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمهل عددٌ من صحفيى مجلة الإذاعة والتليفزيون ونشطاء ضد أخونة ماسبيرو، وزير الإعلام صلاح عبد القصود، 48 ساعة تنتهى غدا الثلاثاء لوقف ما أسموه خطة "إما الأخونة أو البيع".

وقال النشطاء إنهم بدأوا التحرك فعلياً ضد خضوع عبد المقصود وامتثاله لخطة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحاكم، المخصصة لتدمير "اتحاد الإذاعة والتليفزيون"، وذلك قبل ستين يوماً فقط من بدء شهر رمضان الكريم، الذى يعتبر فترة عمل جاد لجميع العاملين فى المبنى.

وأجمع الصحفيون، على أنهم سيبدأون حملة ضد خطة رئيس الوزراء هشام قنديل، الذى أخَّر تعيين رئيس اتحاد جديد، بديلاً للإعلامى إسماعيل الششتاوى الذى أحيل قبل أسبوع إلى المعاش لشل الحركة فى المبنى قبل أيام من الموسم الرمضانى السنوى.

وألمح الصحفيون إلى أن سبب تأجيل تعيين رئيس الاتحاد، هو الانقسام داخل الجماعة الحاكمة فى مصر، حول إبعاد شبهة "الأخونة" عن المبنى، بتعيين المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية رئيساً للاتحاد، أو التأكيد صراحة على مبدأ "أخونة الإعلام"، بتعيين رئيس اتحاد من داخل الإخوان، رجَّحت الشائعات أنه القيادى ذو الميول الإعلامية، محسن راضى.

نائب رئيس تحرير المجلة محمود خير الله قال إن المبنى يمر بأسوأ ظرف منذ 63 عاماً، لافتاً إلى أن رائحة المجارى تفوح من أغلب أركانه، بسبب انهيار مستوى النظافة وأضاف: "بالإضافة لشائعات عن تخصيص كافيتيريا الدور العاشر بالمبنى لقناة "الجزيرة" القطرية، وفى ظل تأكيدات تشير إلى عدم تقاضى العاملين فى مكتب رئيس الاتحاد، رواتبهم عن شهر أبريل الماضى، حتى أمس (الأحد)، نهيب بجميع المصريين الشرفاء، الذين يستحقون إعلاماً لا يكذب ووزيراً لا يتحرَّش لفظياً، أن يدافعوا عن استقلال وصدق الرسالة الإعلامية التى يقدمها ماسبيرو، ضد محاولات أخونته الكاملة، أو تفجيره من الداخل تمهيداً لبيعه لصالح قطر".

من جانبه أكد نائب رئيس التحرير أحمد الحضرى، أن نشطاء من قطاعات مختلفة، قرَّروا التحرك لتنظيم تحركات آلاف العاملين والخروج فى تظاهرات حاشدة، خلال الأيام المقبلة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

فيما أوضح رئيس قسم الديسك بالمجلة الروائى طارق إمام، أن خطة الجماعة تستهدف تضييع الوقت لإهدار الموسم الرمضانى القادم، تمهيداً لإعلان الفشل الإعلامى الذى يستلزم إغلاق بعض القنوات وتسريح العاملين فى بعضها الآخر، وتصفية الوزارة تمهيداً لبيع المبنى.

وأكد رئيس القسم السياسى بالمجلة على سعيد أن ترك المبنى بدون قيادة تدير شئونه الفنية والمالية والإدارية، يعتبر بمثابة انتحار إعلامى، قبل أيام من شهر رمضان، الذى يفترض أن تدر حصيلة إذاعة مسلسلاته، أموالاً تنقذ ميزانيته من الانهيار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة