قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط: "إن ردود أفعال عدد من السياسيين والإعلاميين على تصريحات السيسى الرافضة لنزول الجيش الشارع للحرب بالوكالة عن بعض الأحزاب والقوى والرموز السياسية الفاشلة، جاءت بمثابة الصاعقة".
وأضاف "سلطان" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "قد رأى بعضهم أن "السيسى" خاف، وآخرون رأوا أن أمريكا ضغطت عليه، وآخرون صرحوا بأن الجيش باع القضية"، مضيفا أن أظرف تعليقين هما: "من مجدى الجلاد الذى قال إنه مصدوم بأن الجيش يرفض الانقلاب.. ومن رولا خرسا التى تساءلت بحسرة: يعنى إيه تصريحات السيسى؟ يعنى الجيش هيسبنا؟".
وأشار سلطان إلى أن إخواننا المصدومين، زملاء مجدى ورولا، فى محنة حقيقية، فقد فعلوا كل شىء، ولم يصلوا إلى شىء، واستعانوا بطوب الأرض، ولم يحققوا عشر معشار ما وعدوا وتوعدوا به! وبرروا القتل والنهب والسلب والحرق والتدمير، فلم يجنوا إلا دعوات الغلابة والفقراء عليهم، واختلقوا كل يوم قصة وحكاية وواقعة وفيلم ووثيقة، فلم يحصدوا فى النهاية إلا اشمئزاز وكره البسطاء من الناس، وحاولوا غسل تاريخهم ومواقفهم المخزية أيام مبارك وجمال وسوزان والعادلى وعز، وفعلوا الأفاعيل للاختباء داخل أحراش الالتباس وغابات النسيان الكثيفة، فلم يفلحوا بل ازدادت فضائحهم، لأن أفعالهم محفورة على جباههم، نراها نحن، ولا يشعرون، ونشمها وهم مزكومون، ونضحك عليهم.. وهم يتعجبون.. !".
واختتم سلطان قائلاً: "إننى أتابع الماكينة الإعلامية التى تجهز الآن لبدء الهجوم على الجيش، وقادة الجيش، من ذات الأشخاص، وبنفس أسلوب الدس والوقيعة والتلفيق والاختلاق، وبلا أدنى مسئولية وطنية، ولكن الذى أتابعه أكثر، أن صبر الناس قد نفد، ولم يعد فى قوس احتمالهم لهذا التهريج منزع ..! ".