دعا أقارب موريتانيين معتقلين فى سجن جوانتانامو، بالإفراج عنهم، وحمل رئيس المبادرة الشعبية الموريتانية للدفاع عن معتقلى جوانتنامو حمود ولد النباغه، السلطات الموريتانية مسئولية عدم الاهتمام، مستغربا عدم موافقة رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز على استقبال أسرتى المعتقلين الموريتانيين فى جوانتنامو.
وأوضح ولد النباغه - خلال برنامج بثته محطة إذاعية فى نواكشوط - أن أسرتى المعتقلين فى سجن جوانتنامو محمدو ولد صلاحى وأحمد ولد عبدالعزيز، طلبتا لقاء رئيس البلاد ولم تتم الموافقة لهما على ذلك.
وقال إن السلطات الموريتانية استقبلت مواطنا كان معتقلا سابقا فى جوانتنامو هو سيدامين، وكان استقبالها له "لائقا".
وكشف الناشط الحقوقى أنه واجه فى بداية الإعلان عن مبادرته الكثير من الضغوط والتهديد والتحذير من مغبة الاهتمام بهذا المجال، مضيفا أن الدولة لم تقدم أى دعم للمبادرة.
وأكد أن تعرضه للتهديد فى مرات عديدة، مقدما ثناءه للمحامين والحقوقيين الغربيين الذين قال إنهم بذلوا الكثير من الجهد من أجل الإفراج عن المعتقلين، وتحدث بعض أقارب المعتقلين، حيث تحدثت لاله بنت عبدالعزيز، شقيقة المعتقل أحمد ولد عبدالعزيز، عن ظروف اعتقال شقيقها، مؤكدة أنها علمت باعتقاله ونقله إلى قاعدة باجرام، فى يونيو 2002.
أما التراد ولد صلاحى، ابن أخ المعتقل محمدو ولد صلاحى، فأكد أن عمه اعتقل فى نوفمبر 2001 وأمضى 8 أيام عند المخابرات الموريتانية التى سلمته لنظيرتها الأمريكية، ليرحل إلى الأردن قبل نقله إلى باجرام ومنها إلى جوانتنامو.
واستغرب أقارب المعتقلين عدم تقديم طلب رسمى من الحكومة الموريتانية للإفراج عن المعتقلين، رغم أن منظمات حقوقية ومحاميين أكدوا لهم أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تذهب بعيدا بالملف على طريق التسوية.
سجن جوانتانامو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة