خلال فاعليات مؤتمر الحبوب..عوده: "المالية" تخصص 4.5 مليار جنيه للمزارعين لتسويق القمح.. و2.3 مليون طن انخفاضا فى الواردات خلال الـ4 شهور الماضية.. و"الحبوب" تبحث زيادة الإنتاجية إلى 5.5 مليون طن سنويا

قال وزير التموين والتجارة الداخلية باسم عوده، إن حجم القمح الذى تم تسويقه بعد موسم الحصاد يتخطى 4 أضعاف الكميات التى تم تسويقها خلال نفس الفترة من العام السابق، وأكد أنه تم توفير 4.5 مليار جنيه من مخصصات وزارة المالية خلال الـ20 يوما الأولى لتسويق القمح.

وأوضح عوده خلال المؤتمر والمعرض الدولى الثانى لغرفة صناعة الحبوب، بعنوان "مستقبل صناعة الحبوب ومنتجاتها فى الشرق الأوسط"، أن موسم الحصاد العام الجارى لا يعانى من أى مشكلة فى كميات السولار، والتى تم توفيرها بالكامل بالمحافظات.

وأضاف أن معدل أسعار القمح ارتفعت عن العام الماضى بواقع 15%، ليصل سعر الطن هذا العام إلى 2670 جنيها.

وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن واردات مصر من القمح انخفضت خلال الـ4 أشهر الماضية إلى 2.3 مليون طن، لتصل إلى 3.3 مليون طن، بدلا من 5.6 خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وأشار عوده إلى أنه تم التعاقد مع الشركات الأجنبية على شراء سفينتين من القمح خلال مايو ويونيو العام الجارى بدلا من 9 سفن محملة بـ60 ألف طن خلال شهرى مايو ويونيو 2012، موضحا أن الوزارة تضع توفير رغيف الخبز للمواطن المصرى على رأس أولوياتها، إيمانا منها بأهداف ثورة 25 يناير وهى (عيش- حرية – عدالة اجتماعية)، لافتا أن 90% من المخابز فى مصر وقعت على عقود منظومة تحرير سعر الدقيق التى ستوفر أكثر من 5 مليارات جنيه.

من جانبه قال طارق حسنين، رئيس غرفة صناعات الحبوب ومنتجاتها، إن الغرفة تدرس بالتعاون مع وزارة الزراعة استنباط سلالات جديدة من القمح، لزيادة إنتاجية محصول القمح من 4.5 مليون طن إلى 5.5 مليون طن سنويا، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج- كما هو معمول به الدول المتقدمة.

وأضاف حسنين خلال المؤتمر والمعرض الدولى الثانى لغرفة صناعة الحبوب، بعنوان "مستقبل صناعة الحبوب ومنتجاتها فى الشرق الأوسط"، بحضور د. باسم عوده، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الهدف من تلك الدراسات تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح خلال 5 سنوات مقبلة.

وأشار حسنين إلى أن ما يتم زراعة من القمح حاليا يصل إلى 3.2 مليون فدان بمتوسط إنتاجية 4.5 مليون طن سنويا، وحجم استهلاك يصل إلى 9 ملايين طن سنويا، مؤكدا أن الغرفة تسعى لتقليل حجم فاقد القمح الذى يقدر سنويا15% من محصول السنوى للقمح، نتيجة التخزين السيئ للقمح فى الشون الترابية، وهو ما يفقد القمح لقيمته الغذائية.