أدانت حركة حماس، استمرار ما أسمته "اللقاءات السرية بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلى"، والتى كشف عنها موقع صحفى إسرائيلى، اليوم الاثنين.
وقال سامى أبو زهرى الناطق الإعلامى باسم حركة حماس، فى تصريح صحفى لمراسل الأناضول، "إن الحركة تدين استمرار اللقاءات السرية بين السلطة فى رام الله -والتى شارك فيها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه- والجانب الإسرائيلى".
واعتبر أبو زهرى استمرار هذه اللقاءات، استمرارًا لـ"نهج السلطة الفلسطينية فى رام الله التى لا تؤمن بالشراكة السياسية". وأضاف "السلطة الفلسطينية تستمر فى سياسة التنسيق والتواصل السرى مع الاحتلال لفرض مزيد من التنازلات على حساب الحقوق الفلسطينية".
وكان موقع "والاه" الإخبارى الإسرائيلى قد نشر نقلاً عن ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قوله إن اجتماعات سرية جمعت بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى منزل مستشاره إسحاق مولخو.
وذكر الموقع أن "نتنياهو بدا مستعدًا لتجديد المفاوضات فى إطار حل الدولتين، على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 ولكنه تراجع وأوقف قناة التفاوض السرية".
ويقصد بحدود الرابع من يونيو 1967، ما كان عليه وضع الفلسطينيين قبل حرب عام 1967، والتى تعرف بـ"النكسة"، وانتهت باحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية.
وأضاف عبد ربه، بحسب ما نقله عنه الموقع الإٍسرائيلى: "التقيت بمولخو ما يقارب 10 مرات خلال هذه الفترة، وكانت الاجتماعات تتم فى مدينة القدس أو فى بيته، وجرى بحث كافة القضايا فى هذه الاجتماعات خاصة موضوع حدود الدولة".
وتابع: "طلبت من مولخو أن تعرض إسرائيل خارطة توضح فيها حدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو 1967".
سامى أبو زهرى الناطق الإعلامى باسم حركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة