أصدرت جبهة الإبداع المصرية بيانا حول مواجهة الهجمة على هوية مصر، حيث أكد أن الجبهة لا تعترف بممارسات النظام، حيث جعل من جماعة الإخوان فوق الوطن، كما أن اختيار وزير الثقافة فى تشكيل الحكومة الجديدة لايرقى لمستوى التعليق، وجاء البيان كالتالى:
انطلاقا من دور "جبهة الإبداع" الوطنى وضمير مبدعيها ومسئوليتها أمام الله ثم الوطن والتاريخ تعلن الآتى:
• أولاً: عدم الاعتراف بـ"ممارسات حكم الدكتور محمد مرسى"، لأنه حنث بما أقسم عليه أمام الله والشعب وأخلف ما وعد به بعض النخبة والقوى السياسية، وخان أمانة وطن ومواطن حين انحاز لأجندة تنظيمية على أولويات الوطن والثورة.
• ثانياً: تعتبر الجبهة بكل كياناتها ومكوناتها وأعضائها أن اختيار وزيراً للثقافة الحالى لا يرقى لمستوى التعليق ولا يستحق حتى الرفض، لأنه اختيار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام جماعة حكم لا تدرك حجم الوطن الذى تحاول السيطرة عليه ولا تعى قدر الثقافة المصرية ولا يدل اختيارها، إلا أنها تسعى لوأد الحياة الثقافية المصرية بإسناد الأمر إلى غير المؤهل وعياً وسيرة ومسيرة وهو اختيار طبيعى لا يعكس إلا مواصفات الجالس على كرسى الحكم والاختيار.
• ثالثاً: تعلن الجبهة عن تدشين حملة تتخذ من شعار الجبهة (مصر مصرية) عنوان انتفاضة العقل المصرى فى مواجهة سالبى هويته ومشوهى تراثه والساعين لأسر مستقبله وازدراء دينه وشق وحدة صفه.
تبدأ فعاليات حملة (مصر مصرية – انتفاضة العقول) بهذا البيان وتتفاعل لتشمل:
1. دعوة جموع المبدعين المصريين فى القاهرة والأقاليم إلى وقفة احتجاجية ومسيرة تنطلق من مركز الهناجر بدار الأبرا المصرية إلى وزارة الثقافة لتدشين الحملة ورفض سياسات النظام.
2. بدأ الإعداد لمؤتمر (مستقبل الثقافة والإبداع فى مصر)، ليبدأ أعماله منتصف شهر يونيو القادم ودعوة كل مثقفى مصر، للمشاركة فى الإعداد له عبر تقديم أوراق العمل والمقترحات إلى صفحة الجبهة الإلكترونية على الفيس بوك مع وتشكيل أمانة للمؤتمر تبدأ بعد المؤتمر فى إصدار تقارير دورية حول حال الثقافة المصرية (وزارة و هيئات وأنشطة).
3. تشكيل لجنة لإعداد تقرير رصدى موثق يحمل عنوان (توثيق قمع الثقافة والفنان فى ظل حكم مرسى والإخوان)، وتناشد الجبهة كل مهتم بالثقافة والإبداع فى كافة أرجاء مصر موافاتنا بما رصدوه ووثقوه ليتم إضافته إلى جهد اللجنة المكلفة بإعداد التقرير.
4. تعلن الجبهة تضامنها مع كافة الفعاليات الثقافية والفنية الرافضة لسياسات الحكم فى مصر، وتطالب أدباء وفنانى الأقاليم بالتنسيق معها فى فعاليتهم المختلفة ليكون لها حضور فاعل.
5. تطالب الجبهة أعضاءها من المبدعين والمهتمين بموافاة المكتب التنفيذى للجبهة بمقترحاتهم للمشاركة فى إثراء فعاليات حملة (مصر مصرية – انتفاضة العقول)، بما يضمن توسيع نطاق الفعاليات وتنوع أشكالها.
وأخيراً، تؤكد جبهة الإبداع المصرى على أن الحكم القائم فى مصر حالياً لم يلتفت لأى من مطالب ممثلى القوى الناعمة المصرية وصناع الوعى، بل تجاوزها ليقدم أسوأ صور القمع الفكرى والاستبداد السياسى والامتهان الإدارى فى لحظة تاريخية ثورية لم يرع أمانتها أو يحفظ عهدها فكان واقعه الانحياز ومنتجه الفتن والتفف وحصاده لن يكون إلا خيبة الأمل وفى صفحات التاريخ المظلمة أماكن تعرف قاطنيها، وإنها إحدى الحسنين وطن أبى حر أو شهادة عزيزة تسر.
جبهة الإبداع المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة