تدابير دولية جديدة لتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية

الإثنين، 13 مايو 2013 12:41 م
تدابير دولية جديدة لتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية الدكتور نزار عبيد مدني
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومتشو عن تدابير جديدة لتفعيل الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية، قائلا: إن "عمليات التفتيش لم تعد كافية لحظر الأسلحة الكيميائية، لذا ستتخذ المنظمة عددا من التدابير بحلول عام 2014م لحق النقض لدى الأمم المتحدة".

وأضاف أوزومتشو، فى ندوة أقيمت بوزارة الخارجية السعودية، إن الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أدت إلى تدمير 80% من أسلحة الدمار الشامل التى تمتلكها بعض الدول وباقى 3 دول فى طور التدمير وبنسب متفاوتة العام القادم، منوهاً "حتى لو لم تستخدم من قبل الدول فقد تستخدم من قبل الإرهابيين كما حدث فى طوكيو باليابان ونتج عنها قتل العشرات من الأبرياء".

وبيّن أنه "لا يستطيع الحكم بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية فى سورية لعدم إمكانية التحقق من ذلك لعدم وجود نظام للحصول على تصريح من الدولة، ولكننا نعتقد أن النظام استخدم أسلحة كيميائية ضد الشعب".

من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية الدكتور نزار عبيد مدني، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إحدى المنظمات الدولية الرائدة فى سعيها لمنع انتشار الأسلحة الكيميائية كشريحة من أسلحة الدمار الشامل الخطرة، وحظر انتشارها وتداولها أو استخدامها وتحقيق التعاون الدولى الكامل لإنجاز هذه الأهداف بصورة شاملة.

وقال: إن المملكة العربية السعودية تقدر الجهود التى تبذلها المنظمة وتدعمها، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التى انضمت لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فى شهر يناير 1993م وأصبحت طرفا فيها بتاريخ 29 أبريل 1997م، وعضوا فى المجلس التنفيذى للمنظمة المكون من 41 دولة وهو الجهاز الرئيس الذى يدير أعمال المنظمة ويشرف على أدائها.

وأفاد أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشرف على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهى منظمة دولية حكومية أنشئت فى لاهاى بناء على اتفاقية جنيف وهى وثيقة ذات ملحقات مختلفة تتعلق بالتحكم بأسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وبدأت أعمالها شهر إبريل 1997م وفقاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وتعنى هذه المنظمة بمنع انتشار الأسلحة وحظر إنتاجها أو تداولها أو استخدامها بأى وجه كان، وتعيد الموجود منها إلى حوزة بعض الدول، إضافة إلى تطبيق التزامات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية المرتبطة بتعزيز التعاون الدولى نحو الاستخدامات السلمية للصناعات الكيميائية وتدريب الكوادر البشرية وتشجيع نقل التقنية والخبرات والمعدات من الدول المتقدمة فى هذه المجالات إلى الدول النامية، وتعد إحدى أنجح المنظمات الدولية المعنية بمنع انتشار الأسلحة الدمار الشامل وحماية المجتمع الدولى من مخاطرها وتضم فى عضويتها حاليا 188 دولة تمثل أكثر من 98\% من سكان العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة