"تجرد".. و"مؤيد".. حملتان أطلقهما مؤيدون للرئيس المصرى محمد مرسى للتأكيد على شرعيته كرئيس منتخب ودعم استمراره فى منصبه حتى انتهاء مدته بعد نحو 3 سنوات.
وتأتى الحملتان التى أطلقت إحداهما الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مساء أمس، فى مواجهة حملة "تمرد" المطالبة بإقالة مرسى أمس أنها جمعت 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المصرى والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، دون أن يتسنى التأكد من مصداقية تلك الأرقام.
وفيما تتسابق الحملات الثلاث على جمع أكبر قدر من توقيعات المواطنين على استمارات مطبوعة تحمل مطالبهم، أطلقت "تمرد" صفحة خاصة بالحملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بلغ عدد معجبيها حتى الساعة 07.00 من صباح اليوم الاثنين 62 ألفا و643 معجبًا.
القائمون على حملة "مؤيد" التى انطلقت قبل أيام، دشنوا مساء الأحد من جانبهم حملة على "فيس بوك" بعنوان "أنا مؤيد وأنت إيه؟"، أكدت أنها بصدد جمع ملايين التوقيعات من الشعب المصرى لدعم شرعية الرئيس مرسى، متضمنة مقاطع صوت وصورة لمرسى ومشروعه الانتخابى الذى حمل اسم "مشروع النهضة".
بدوره أطلق المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية حملة "تجرد" فى مؤتمر جماهيرى بمحافظة قنا (جنوب مصر) مساء أمس.
وقال عبد الماجد، إن الحملة "تأتى رداً على حملة تمرد، لأننا نرفض خلع الرئيس محمد مرسى المنتخب من قبل الشعب مهما كان موقفنا منه قبل انتهاء ولايته المحددة قانوناً"، والمحددة بأربع سنوات بدأت فى يونيو 2012.
وقام عبد الماجد بدعوة المواطنين للتوقيع على استمارة حملة "تجرد" والتى نصت على "نحن الموقعون على هذا سواء كنا متفقين أو مختلفين مع الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب للجمهورية، فإننا نصر على أن يكمل مدة ولايته ما لم نرى منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهاناً، عافاه الله من ذلك وسدد خطاه".
وأوضح عبد الماجد، أن اسم الحملة يعنى "التجرد من الأهواء والمشارب الشخصية والسياسية والإجماع على صالح الوطن وشرعية الرئيس المنتخب، بما لا ينفى الحق فى معارضته".
واتهم عبد الماجد حملة "تمرد" بأنها "تهدف إلى إيقاف عجلة الإنتاج وإحداث بلبلة بين المواطنين وهدم الوطن، ولذلك لابد من مواجهتها بحملة تجرد"، معلناً عزم حزبه "إنشاء شركة للإنتاج الإعلامى وإطلاق قناة فضائية تحمل اسم (الأنصار)، برأس مال 24 مليون جنيه (3.5 مليون دولار تقريباً)".
ويعود تدشين حملة "تمرد" إلى نحو أسبوعين، وتهدف لجمع 15 مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس المصرى فى ذكرى مرور عام على توليه منصب رئاسة البلاد فى 30 يونيو المقبل.
وعن مغزى رقم الـ15 مليوناً، قال منسق الحركة محمود بدر فى تصريحات سابقة للأناضول "نستهدف رقم أكبر من عدد الأصوات التى حصل عليها الرئيس مرسى فى الانتخابات الرئاسية والتى تجاوزت الـ12 مليون بقليل، لنؤكد رسالتنا أن الشعب كما جاء بك يقوم الآن بسحب الثقة منك ولا يرغب فى بقائك".
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم الشرقاوى
تجرد و مؤيد زى ما عملوا جبهه الضمير الاخوانى , حملة تمرد عاملة للاخوان رعب .
الاخوان اكذب اهل الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
من غير شهر عقاري كل هذه الامور شو اعلامي وكلام فارغ واضمحلال الوعي الديمقراطي
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن صاحى
وانا اويد تجرد وتاييد للرئيس محمد مرسى
فوق