بالصور.. العناية الإلهية تنقذ مؤسس 6 إبريل من حادث مروع على الطريق الدائرى فجراً.. وماهر: لا أستطيع الجزم إن كانت الواقعة "قضاء وقدر" أم "مدبرة" والأمر مرهون للنيابة.. والحركة: المؤتمر فى موعده اليوم

الإثنين، 13 مايو 2013 07:41 ص

أحمد ماهر

تصوير صلاح سعيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب ومحمد الحناوى ومحمد فهيم عبد الغفار وإسلام مسعود ورأفت إبراهيم .. تصوير صلاح سعيد

لم يكد المهندس أحمد ماهر، منسق عام حركة 6 إبريل يخرج من أزمته الأخيرة، باحتجازه فور وصوله من الخارج، إلا وفاجأه القدر بحادثة جديدة بعد أقل من 48 ساعة من إخلاء سبيله فى قضية التظاهر أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.

وتعرض ماهر، فى الساعات الأولى من الفجر، إلى حادث مروع على الطريق الدائرى أمام كارفور، ووقع الحادث عندما قامت سيارة ملاكى بالاصطدام بسيارته من جهة اليسار، الأمر الذى دفعه تحت عجلات سيارة مقطورة كانت تسير بجواره، وأدى إلى تدمير السيارة بالكامل، فيما انتقل منسق عام الحركة لمستشفى البنك الأهلى لإجراء فحوصات طبية والاطمئنان على صحته.

وفور خروج ماهر من المستشفى، توجه إلى قسم البساتين للاستماع لأقواله فى محضر حادث السير الذى تعرض له، وبدأت القيادات الأمنية بالقسم فى الاستماع لأقواله.

وقال ماهر، فى تصريحات صحفية نشرتها صفحة الحركة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خلال تفقده مسرح الحادث بعد خروجه من المستشفى، إن حالته جيدة، وإنه أصيب بكدمات فى القدم واليد، مؤكداً أنه لا يستطيع الجزم بأن الحادث مدبر أم "قضاء وقدر".

من جانبه، أكد خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، أنه لا يستطيع الجزم بأن الحادث مدبر من عدمه، لافتاً إلى أن الأمر مرهون بالتحقيقات التى ستجرى، حيث تم تحرير محضر فى قسم شرطة البساتين قائلا، "إنه رغم صعوبة الحادث وتدمير السيارة التى كان بها ماهر، إلا أن العناية الإلهية أرادت خروجه بحالة جيدة".

وأكد المصرى أن المؤتمر الصحفى الذى كان سيجرى اليوم لإعلان موقف الحركة الفترة المقبلة قائم كما هو، حتى إن لم يشارك به ماهر.

بينما وصف محمد مصطفى، عضو المكتب السياسى للحركة، أن الحادث محاولة اغتيال، مؤكداً أن السلطة فشلت فى القضاء على الحركة بحرق ماهر سياسياً وتشويهه إمام شباب الثورة وتهديده بالسجن والقتل.

وأوضح مصطفى أن السلطة تظن أن 6 إبريل تتحرك بتعليمات من ماهر، وهو أمر غير صحيح، على حد قوله.