بالصور.. افتتاح المؤتمر العلمى الأول للشباب بالفيوم

الإثنين، 13 مايو 2013 08:02 م
بالصور.. افتتاح المؤتمر العلمى الأول للشباب بالفيوم جانب من المؤتمر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، يرافقه الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المؤتمر العلمى الأول لثقافة الشباب والعمال، تحت عنوان "تنمية الشباب فى ظل الدولة المدنية الحديثة"، الذى تنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بحضور د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق ورئيس المؤتمر الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ود. رضا الشينى نائب رئيس الهيئة، ومنيرة صبرى رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وماجدة رفعت أمين عام المؤتمر، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالفيوم.

فى بداية كلمته وجه المهندس أحمد على أحمد، التحية للدكتور شاكر عبد الحميد على تشريفه للمؤتمر، وعبر عن سعادته بحضور مثل هذه الفعاليات التى يتواجد بها الأدباء والمثقفون، مشيرًا إلى أن الإنسان روح وجسد، والروح تسمو بالفنون، والفنون تخلق الشعوب المتقدمة، ووعد بمزيدٍ من الدعم للأنشطة الثقافية.

وأوضح الشاعر سعد عبد الرحمن، أنه كان قد تقدم فى عام 2005 بدراسة لرئيس الهيئة فى ذلك الوقت تتناول الكثير من أوضاع الهيئة، منها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وكانت وجهة نظره فى ذلك الوقت أن الهيئة بالرغم من أنها تعمل وتجتهد طوال العام، فى ربوع مصر رغم الإمكانات المتاحة إلا أنها تعمل اجتهادًا بشكل يغلب عليه العشوائية بالرغم من وجود هذه الإدارة التى لم تكن تسير فى طريقها الصحيح، وبعد أن تولى رئاسة الهيئة رأى ضرورة أن تعمل هذه الإدارة بشكل صحيح لكى نستعيد الدور البحثى والعلمى لهذه المؤسسة العريقة، وأشار إلى أن لكل إنسان احتياجات منها الاحتياجات الثقافية التى تختلف باختلاف البيئة التى يعيش فيها، كما أكد على أننا إذا أردنا أن يكون لهذه المؤسسة دور واضح، لا بد أن نعتمد على التخطيط العلمى السليم لهذه الأنشطة سواء كانت الثقافية أو الفنية.

ووجه الدكتور شاكر عبد الحميد الشكر على اختياره رئيسًا لهذا المؤتمر، مؤكدًا على أن الشباب يعنى الوهج والأمل والإقبال والتفاؤل والوعى بالمستقبل، موضحًا أن هناك اختلافا بين العلماء حول تحديد مرحلة الشباب "مبكر، وسيط، متأخر"، كما أوضح أن تفكير الشباب متعدد الاحتمالات، وهو نهر متدفق من الأمل والتحدى، يميز روحه الديمقراطية، وفى نهاية كلمته دعا إلى دعم هذا المؤتمر، لأنه من المؤتمرات ذات الأهمية الكبيرة.

وأكد الشاعر مسعود شومان على أنه آن الأوان لنستعيد عبر الدرس العلمى قراءة حال شبابنا المصرى، فمعه وبه يمكن أن نحلم بتشكيل خريطة ثقافية جديدة لمصرنا تكون البداية، لنرسم بها حدود الوطن وملامحه وعناصره الأساسية، فماذا نفعل وثقوب الدولة على مدار ثلاثين عامًا ظلت تتسع وما زالت فهمشت الشباب وجعلته نهبا للكوابيس والبطالة والخرافة، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى تكمن فى الدراسة الميدانية والنظرية لمشكلات الشباب المصرى بعيدًا عن أوهام الساسة وابتزاز الأحزاب والتيارات السياسية لكسب صوته، موضحًا أنه لا يبقى إلا العلم والحلم والشباب لنبنى وطنًا جديدًا عفيًّا خلاقًا ومبدعًا.

وأشارت منيرة صبرى، إلى أن الشباب هم أساس ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين ما زالوا يصرون على استكمالها، وتمنت أن يخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات الجادة القابلة للتطبيق على أرض الواقع.

وأكدت ماجدة رفعت على أن هذا المؤتمر نخص به الشباب الذين هم أمل الحاضر والمستقبل، موضحةً أن هذا المؤتمر يُعد حجر الأساس لعديد من المؤتمرات المقبلة تصبح على مر السنوات مرجعًا ثقافيًّا كبيرًا لكل المهتمين بالشباب وثقافته.

فى النهاية جلسة الافتتاح تم تبادل الدروع بين المحافظ ورئيس الهيئة، كما تم تكريم د. شاكر عبد الحميد بإهدائه درعى الهيئة والمحافظة، إضافة إلى إهداء درع محافظة الفيوم لكل من الشاعر مسعود شومان ومنيرة صبرى.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة