أعلنت "الكتلة الوطنية السورية الجامعة" انسحابها من اجتماعات ما يسمى بـ"تجمع للديمقراطيين السوريين" فى القاهرة اليوم الاثنين، متهمة إياه بـ"عدم الوضوح والشفافية".
من المقرر أن يختم المؤتمر الذى نظمه تجمع للديمقراطيين السوريين بعد 3 أيام من الاجتماعات بهدف إلى "إقامة دولة ديمقراطية تعددية لا يحكمها فريق أو فئة واحدة".
وأوضح عضوا الائتلاف السورى المعارض وليد البنى وكمال اللبوانى والعضوين أيضا فى "تجمع الديمقراطيين السوريين" فى تصريحات سابقة للأناضول المقصود بالفئة أو الفريق الواحد بقولهما إن "جماعة الإخوان المسلمين هى التيار المنظم الوحيد على الساحة، والهدف من تجمعنا هذا هو تشكيل كيان منظم يؤمن بالديمقراطية والتعددية ينافسهم".
وقال ماجد حمدون رئيس الكتلة الوطنية الجامعة فى سوريا أن انسحابهم من اجتماعات المؤتمر "شاركنا فى جميع اللجان واستمعنا لمختلف الآراء، وتبين لنا أن ما يطرح ويقدم لا يتناسب ومبادئ والأهداف التى نؤمن بها"، مضيفا "فقد تبين لنا أن القائمين على اللقاء لا يتطلعون لتأسيس هيئة سياسية تٌساهم مع الآخرين فى خلاص سوريا من محنتها بقدر ما يسعون لإيجاد قاعدة منتسبين لإطار سياسى شكلى يمنحهم شرعية تنظيمية وغطاء لمواجهة قوى المعارضة الأخرى وبخاصة الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة".
واعتبر حمدون أن هذا الأمر "يتناقض مع مبادئ الكتلة وبخاصة بندها الداعى إلى تفاهمات الحد الأدنى الجامعة لمختلف قوى الثورة والمعارضة".
وكشف أن "أغلب الداعين لهذا التجمع أعضاء فى الائتلاف السورى وكتل معارضة أخرى إلا أنهم يرون أن الائتلاف ليس هو الضامن للديمقراطية فى سوريا، ونحن نرفض هذه الرؤيا ولا نريد المهاترات".
انسحابات من مؤتمر لتجمع سورى "منافس للإخوان" بالقاهرة
الإثنين، 13 مايو 2013 02:17 م
جورج صبرا زعيم المعارضة السورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة