جدد حزب (المؤتمر الوطنى) الحاكم فى السودان تأكيده على أن بناء علاقات وحدود مستقرة مع دولة الجنوب لن يتم إلا فى حال التنفيذ الكامل لاتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، وعلى رأسها قطع صلة جوبا، ووقف دعمها عن المتمردين وقطاع الشمال.
وقال أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف، بعد اجتماع القطاع السياسى للحزب الليلة الماضية، إن "المعلومات المتوفرة حول استمرار دعم الحركة الشعبية الحاكمة فى دولة الجنوب للمتمردين السودانيين كان أمراً معلوماً منذ لحظة تنفيذ الهجوم الأخير على عدد من المناطق بولايتى شمال وجنوب كردفان، وتم لفت نظر قيادات دولة الجنوب بمن فيهم الرئيس سلفاكير".
وطالب يوسف - فى تصريحات صحفية - دولة الجنوب والجيش الشعبى بعدم دعم المتمردين السودانيين، باعتبار ذلك هو السبيل لتنفيذ الاتفاق بين البلدين، وأشار إلى أن شرط الحكومة بقطع العلاقة مع المتمردين هو السبيل الوحيد لعلاقات حسن جوار بين البلدين.
وقال إن "زيارة الرئيس سلفاكير التى تم الإعلان عنها للخرطوم معنية بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة وكل ما يساعد فى تنفيذ الاتفاقيات، وبناء حدود آمنة مع دولة الجنوب، وتمكين آليات التحقق من أداء عملها حتى ننزع أسلحة المتمردين فى الشمال وقطع صلتهم بالجنوب".
من جانب آخر، عبر الحزب السودانى الحاكم عن انزعاجه للخلافات القبلية التى تشهدها بعض المناطق بدارفور، وأعرب عن أمله فى تضافر جهود كافة المكونات الاجتماعية بدارفور من أجل إضفاء المزيد من الاتساع على الرقعة الأمنية بالإقليم وتجاوز الأحداث لاستكمال سلام دارفور.
وجدد الحزب موقفه الداعم للقوات المسلحة حتى تحرير كافة الأراضى من المتمردين الذى أكد أنه يمثل الآن الأولوية، داعيا كافة القوى السياسية الوطنية للوقوف خلف القوات المسلحة.
"المؤتمر الوطنى": قطع صلة جوبا بالمتمردين السبيل الوحيد لحسن الجوار
الإثنين، 13 مايو 2013 10:09 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة