حصدت الكويت أربع جوائز فى الدورة الثانية للمهرجان السينمائى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التى أعلن عنها فى حفل الختام، إذ فاز فيلم "تورا بورا" للمخرج وليد العوضى بثلاث منها هى أفضل فيلم روائى طويل، وأفضل تصوير، وأفضل ممثل للفنان سعد الفرج، وحصد الفيلم الوثائقى الطويل "أسياد الأفق" للمخرج عبد الله المخيال على جائزة أفضل تصوير.
كما حصل فيلم "بدون" من قطر على جائزة أفضل فيلم روائى قصير للمخرج محمد إبراهيم، فيما حصل فيلم "أمل" للمخرجة نجوم الغانم من الإمارات على جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل، وفاز الفيلم السعودى "رفرفة أمل ياسمين" لطلال عايل بجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير، وفاز الفيلم البحرينى "سكون" بجائزة أفضل سيناريو.
وكان المهرجان انطلق فى الخامس من مايو الحالى، حيث قدمت دول الخليج العربية الست 23 فيلماً، ما بين الوثائقية والروائية القصيرة والطويلة، وتشكلت لجنة التحكيم من سينمائيين عرب وخليجيين.
وفى حفل الختام، تم عرض فيديو وهو "بانوراما" على فعاليات الدورة الثانية، ثم ألقى الأمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب م. على اليوحة كلمة بالإنابة عن راعى الحفل وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، أكد فيها أن مجموعة الأفلام السينمائية المتنوعة عكست الطموح الإبداعى للحركة الثقافية الخليجية، وأغنت التكامل والتواصل بين أبناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربى، ولعل أبرز هذه الفعاليات هو الندوة الفكرية التى شارك فى وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائى ومن المثقفين والمفكرين والإعلاميين العرب.
وتناول الندوة الفكرية، التى ضمت محاور جريئة ومناقشات ساخنة عن "السينما فى مجلس التعاون بدول الخليج العربية الواقع والتحديات"، آملاً أن تكون قد شكلت بأبحاثها ونتائجها إضافة نوعية تساعد العاملين فى الحقل السينمائى على تعزيز دور السينما فى تنشيط الساحات السينمائية وفى ترسيخ دورها التنويرى والحضارى فى المجتمعات الخليجية والعربية.
وقد أوصت لجنة التحكيم، بزيادة عدد الأفلام من مختلف أنواعها ضمن المسابقة، وإضافة جوائز أخرى فى المسابقة، وخصوصا جائزة السيناريو والتى تمكن من توفيرها فى هذه المسابقة برعاية مشكورة من شركة السينما الوطنية الكويتية، وإصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة أو جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة فى مثل هذا المهرجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة