طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قيادات وأعضاء جبهة الإنقاذ بمراجعة موقفهم من مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد تلويحهم بترجيح المقاطعة وعدم المشاركة، باعتبار أن ذلك سيؤدى إلى بقاء الإخوان ورموزهم لسنوات طويلة قادمة، ولن يفقدهم شرعيتهم، قائلاً، "بل سيمكنهم أكثر من الاستحواذ على مفاصل الدولة، وتنفيذ سياساتهم كما يشاءون فى إطار من الشرعية والقانون".
وأشار السادات، فى بيان له اليوم الاثنين، إلى أن تجربة مقاطعة مجلس الشورى لم تفد، ولكنها بالعكس ساعدت على تمرير قوانين كثيرة كان يمكن التصدى لها وعرقلة تمريرها على الأقل حتى يتم انتخاب مجلس نواب تؤول لهم سلطة التشريع.
وتابع، "الآن مجلس الشورى مستمر، وقطار التشريع يمضى، رغم امتناعنا ويقين الكل ببطلانه، كما أن انسحابنا من الجمعية التأسيسية للدستور لم يعطل عملها وتم إقرار الدستور، نتفق أو نختلف عليه، وهذا يستدعى منا كمعارضة توحيد الجهود والإعداد لمعركة انتخابية قوية يتم فيها إسقاط الإخوان بالصندوق مع وجود كل الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات".
وشدد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على ضرورة أن تلتقى جبهة الإنقاذ وتيارات المعارضة ككل مع أعضاء نادى القضاة، وتحفيزهم على أهمية المشاركة فى الإشراف على العملية الانتخابية، موضحا "على الأقل إن لم نستطع كمعارضة أن نغير، فلابد ألا نكون بمقاطعتنا عنصراً مساعداً للنظام فى تمرير سياساته الخاطئة، كما يجب علينا ألا ننسى حق الناخبين، خصوصاً من لهم احتياجات ومظالم تحتم وجود من يمثلونهم فى البرلمان كى يساعدوهم فى تلبية مطالبهم وحل مشاكلهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
وفدى سابق
أنت بتنسى ولا إيه الإخوان على رأس الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
بح قلمي من كثره المطالبه بالمشاركه بالانتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الحفناوي
احلم باليوم الذي تقرر فيه جحشة الانقاذ الدخول في الانتخابات..حتى يعرفوا حجمهم الحقيقي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
المقاطعه دليل ضعف لادليل قوه