الحكم على جزائريين بالسجن من 5 إلى 10 سنوات لانضمامهما لجماعات إرهابية

قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، اليوم الاثنين، بسجن جزائريين اثنين بمدد تتراوح من 5 إلى 10 سنوات عقب إدانتهما بجناية الانخراط فى جماعة إرهابية مسلحة.

وتعود وقائع القضية، حسب قرار الإحالة إلى تاريخ 18 إبريل 2010 حينما قامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على أحد الإرهابيين الذى أرشد أجهزة الأمن على أحد عناصر الإسناد، والذى كان يؤمن تنقل الإرهابيين بمنطقة الوسط على متن سيارته، وهو المتهم "قليل عادل".

وأظهرت التحقيقات مع المتهم "قليل عادل"، بعد إلقاء القبض عليه، أنه كان على اتصال دائم بالإرهابى، عبد المؤمن رشيد المكنى، "حذيفة الجند" أمير منطقة الوسط المكلف بتحصيل الأموال لصالح الجماعات الإرهابية الموجهة للتفجيرات.

كما اعترف المتهم الأول أمام أجهزة الأمن بأنه التقى لعدة مرات مع الإرهابى عبد المؤمن رشيد، ومنحه هذا الأخير مبالغ مالية لشراء سيارتين لتأمين انتقال الإرهابيين ولتوصيل المؤونة إليهم.

أما بالنسبة للمتهم الثانى الذى يدعى "أوعيسى عبد الحميد"، البالغ (33 سنة)، وهو مسجل فى قضايا إرهابية، فقد أفضت التحقيقات إلى أنه كان على اتصال بالإرهابى "حارك زهير" المعروف باسم ''فصيلة سفيان'' (قضت عليه قوات الأمن) الذى كان مكلفا بتموين الجماعة الإرهابية المعروفة باسم ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، بالأسلحة التابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.

وكانت النيابة العامة قد طالبت بتوقيع عقوبة السجن لمدة 15 عاما ضد المتهمين، نظرا لخطورة الوقائع المنسوبة إليهم.